غراند رابيدز – يواجه رجل سبعيني من سكان ميشيغن اتهامات فدرالية بارتكاب ثلاث عمليات سطو على مصارف في شمال الولاية عبر إلهاء وتضليل الشرطة المحلية ببلاغات كاذبة بشأن جرائم وهمية من ضمنها هجوم مسلح على مدرسة.
وحسب وثائق كشفت عنها المحكمة الفدرالية في غراند رابيدز، وقعت عمليات السطو خلال عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ واستهدف مصرفين في بلدتي إمباير وليك آن، الواقعتين غرب مدينة ترافيرس سيتي.
وكانت محكمة الاستئناف في ميشيغن قد أسقطت إدانته بالسطو على مصرف في بلدة إمباير، غير أن السلطات الفدرالية عادت ووجهت له الأسبوع الماضي تهماً بالسطو المسلح على مصرف آخر مرتين في بلدة ليك آن، عام ٢٠١٥، مستخدماً المسدس نفسه في العمليات الثلاث.
وقالت السلطات الفدرالية إنها حصلت على أدلة أساسية تدين المتهم ويليام مينور (٧٠ عاماً)، من بينها قنبلة يدوية (رمانة) تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية، تم استخدامها في السطو على مصرف «هانتنغتون» في إمباير.
كما أكد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنه تم التعرف على صوت مينرو في اتصالات ٩١١ التضليلية، كما تمكن المحققون من ربط خط يده بإشعار علق على مدخل أحد البنوك يقول للزبائن إن الفرع مغلق.
وبحسب الوثائق الفدرالية، سرق مينرو مبلغ ٤٠ ألف دولار من «مصرف هانتينغتون» بعدما أبلغ الشرطة بواسطة هاتف مسروق بأن رجلاً دخل مدرسة ابنته وأطلق النار عليها. ولم تكشف السلطات عن المبلغ المسروق من مصرف «هونر ستايت بنك» الذي تعرض للسطو مرتين، وفق الادعاء. من جانبه، نفى مينور التهم الموجهة إليه مؤكداً أن أحداً ما، يحاول إلباسه في هذه الجرائم.
Leave a Reply