ديترويت – أعلن الادعاء العام الفدرالي الأربعاء الماضي عن اتهام ستة عناصر من شرطة مدينة ديترويت بالابتزاز وتلقي رشى من أصحاب عدة ورش حدادة في مدينة ديترويت لمساعدتها على الاستفادة من السيارات المسروقة والمهجورة في المدينة.
وكان أربعة عناصر قد اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم بموجب صفقات مع الادعاء الفدرالي في القضية التي ظلت التحقيقات فيها سرية لعدة أشهر، قبل أن يتم الإعلان عنها رسمياً الأسبوع الماضي، لتطال شرطيين آخرين هما ديون دوتسون (٤٥ عاماً) وتشارلز ويلز (٥٢ عاماً).
وكان الشرطي جميل مارتن (٤٦ عاماً) قد أقر بتهمة الابتزاز في أيار (مايو) الماضي بتلقيه مبلغ ٥٠٠ دولار كرشوة من صاحب ورشة حدادة في العام ٢٠١٤، مقابل تحويل السيارات المهجورة إلى ورشته.
وبحسب الاعتراف، كان مارتن يحرص على قَطر السيارات المهجورة إلى الورشة كما كان يقنع أصحاب السيارات بإصلاحها هناك. ويواجه مارتن عقوبة السجن من ٢٤ إلى ٣٠ شهراً.
كما أقر الشرطي جيمس روبرتسون (٤٦ عاماً) في شباط (فبراير) الماضي بتلقي رشوتين للسبب نفسه (بقيمة ألف دولار كل مرة). وفي تموز (يوليو) الماضي أيضاً، اعترف الشرطي مارتن توت (٢٩ عاماً) بتلقي رشوتين مماثلتين (٥٠٠ دولار كل مرة)، وكلاهما أيضاً يواجه عقوبة السجن من ٢٤ إلى ٣٠ شهراً.
أما الشرطي أنتوني كاريثرز (٥٢ عاماً) فقد اعترف في حزيران (يونيو) الماضي بتلقي رشوة واحدة بقيمة ١٥٠٠ دولار من صاحب ورشة حدادة سيارات، ويواجه عقوبة السجن من ١٨ إلى ٢٤ شهراً.
في حين يواجه الشرطي دوتسون ست تهم بالرشوة، وويلز أربع تهم مماثلة، وفي حال عدم توصلهما إلى صفقة مع الادعاء فسيواجهون عقوبة السجن لمدة عشرين سنة عن كل تهمة.
وقال الادعاء الفدرالي إن العناصر المتهمين «كان عليهم أن يبدّوا مصلحة ديترويت أولاً بدلاً من ملء جيوبهم بالمال».
ومن ناحيته، أعرب قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ عن ارتياحه لمعالجة هذه الآفة التي تفشت في الدائرة.
Leave a Reply