ديترويت – يواجه رجل عربي أميركي من سكان مدينة وستلاند في ميشيغن، تهمتين فدراليتين بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وكشف مكتب الادعاء العام الفدرالي في شرق ميشيغن، عن لائحة الاتهام بحق المدعو أوس محمد ناصر (34 عاماً)، أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، يوم الثلاثاء الماضي، وتشمل تهمة محاولة تقديم دعم مادي وموارد لتنظيم إرهابي أجنبي، بالإضافة إلى تهمة حيازة سلاح مدمر.
وتصل العقوبة القصوى للتهمة الأولى إلى السجن لمدة 20 سنة، فيما قد تصل عقوبة التهمة الثانية إلى 15 سنة خلف القضبان.
وتشير وثيقة الادعاء إلى أن ناصر حاول بين العامين 2011 و2017، تزويد تنظيم «داعش» بالخدمات والأفراد بمن فيهم نفسه، مضيفة أنه عند اعتقال ناصر في تشرين الأول (أكتوبر) 2017 كان بحوزته «جهاز مدمر» يُعتقد بأنه كان معدّاً لتنفيذ هجوم إرهابي، غير أن السلطات لم تكشف عن طبيعة ذلك الجهاز.
وفي بيان لها، قالت المدعية العامة الفدرالية في شرق ميشيغن، دون آيسون، «إن الإرهاب يشكل تهديدات كبيرة للأشخاص الذين يعيشون في منطقتنا وحول العالم، مؤكدة أن مكتبها «سيحقق بشدة ويقاضي أي شخص يسعى لمساعدة الإرهابيين».
بدوره، قال جيمس تاراسكا، الوكيل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، إن التهم الموجهة إلى ناصر «يجب أن تذكّر الآخرين بما يمكن أن يحصل لهم إذا حاولوا تقديم المساعدة إلى تنظيم إرهابي أجنبي»، مضيفاً أن «أف بي آي» «يبذل قصارى جهده لحماية الأميركيين في الداخل والخارج وتقديم المجرمين الآخرين ذوي التفكير المماثل إلى العدالة».
ووجدت «صدى الوطن» أن ناصر سبق أن اتهم في كانون الثاني (يناير) 2013 بالسطو على عامل محطة وقود كان يعمل فيها سابقاً. وقد أفادت الشرطة بأنه قام باستخدام رذاذ الفلفل لإخضاع الموظف والاستيلاء على ممتلكاته، في ليلة رأس السنة.
وقامت الشرطة باعتقال ناصر في اليوم التالي، من منزله في وستلاند، دون مقاومة، وقد ظل قيد الاحتجاز بكفالة بقيمة مليوني دولار إلى حكم عليه عام 2014 بالسجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.
Leave a Reply