هاول – اتهمت لجنة مراقبة القضاة في ولاية ميشيغن، قاضية في محكمة مقاطعة ليفينغستون بسوء السلوك لتكتمها على علاقة تجمعها برقيب في شرطة الولاية كان شاهداً في أحد القضايا التي أشرفت عليها.
واتهمت اللجنة، يوم الثلاثاء الماضي، القاضية تيريزا برينان بالكذب على المحققين لدى سؤالها عن علاقتها بالضابط.
وقالت عضو اللجنة لين هيلاند إن أفعال القاضية برينان تنم عن «نسقٍ من سوء السلوك في انتهاك قواعد أخلاقيات القضاء».
وتتعرض برينان لموجة انتقادات منذ سنة تقريباً، بعدما اعترفت في إطار قضية طلاقها من زوجها، أنها كانت على علاقة عاطفية مع الرقيب شون فيرلونغ، الذي كان كبير المحققين في جريمة قتل حكمت فيها عام ٢٠١٣.
غير أن برينان أصرت على أن العلاقة مع فيرلونغ لم تكن سوى مجرد صداقة بدأت بعد كانون الثاني (يناير) من ذلك العام، أي بعد انتهاء محاكمة جيرومي كولاوسكي. ولكن تاريخ الرسائل النصية بينهما أكد تواصلهما بعد ساعات العمل خلال أيام المحاكمة.
وكانت برينان قد سئلت عن علاقتها بفيرلونغ أثناء سير محاكمة كولاوسكي، ولكنها نفت ذلك، وتمسكت بالإشراف على القضية التي كانت شهادة فيرلونغ أساسية فيها لإدانة كولاوسكي.
وأمام برينان ١٤ يوماً للرد على اتهامات اللجنة التي بإمكانها إحالة القاضية إلى محكمة ميشيغن العليا، وهي الجهة التي تناط بها مسؤولية تأديب القضاة أو فصلهم.
ويذكر أن مقاطعة ليفينغستون ومركزها هاول– تقع إلى الغرب من مقاطعة أوكلاند، وتعد من أطراف منطقة ديترويت الكبرى.
Leave a Reply