مونرو – يمثل القاضي في محكمة مقاطعة مونرو، جارود كالكينز، أمام القضاء بتهمة دفع المال مقابل ممارسة الجنس بساديةٍ مع بائعات هوى.
ووجهت التهم إلى القاضي كالكينز في محكمة المقاطعة يوم الجمعة الماضي، بناء على تحقيقات أجرتها شرطة ولاية ميشيغن بشأن مشتبه به (٤٧ عاماً) كان يصطحب المومسات إلى أحد الفنادق ببلدة مونرو، ليتبين أنه القاضي كالكينز.
ووفق الادعاء العام، دأب كالكين على مدى ثمانية أشهر –من تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥ وحتى حزيران (يونيو) ٢٠١٦– على دفع المال لبائعات الهوى مقابل ممارسة الجنس العنيف معهن.
وكان القاضي يتواصل مع النساء عبر الانترنت بإسم «مايكل كولينز»، وكان يقدم نفسه بالـ«شوغر دادي» –أي من ينفق بسخاء على من تصاحبه من النساء.
وتضمنت الدعوى تفاصيل حميمية عن علاقة كالكينز بأربع نساء خلال تلك الفترة، حيث وصف بأنه كان يتلذذ بـ«السادية المازوشية» مثل التكميم والتكبيل والضرب والخنق خلال ممارسة الجنس.
وأقرت إحدى النساء للشرطة بأنها كانت تعامل كـ«عبدة» أثناء لقاءاتها مع المتهم في الموتيل.
ووجه مكتب مدعي عام الولاية بيل شوتي، للقاضي أربع تهم باستئجار نساء بغرض ممارسة الدعارة، وتهمة واحدة بنقل بائعة هوى، وهي تهمة جنائية تصل عقوبتها إلى السجن ٢٠ سنة، في حين تصل عقوبة دفع المال مقابل الجنس إلى السجن ٩٣ يوماً.
وفرضت محكمة المقاطعة على القاضي كفالة بقيمة ٢٥ ألف دولار، كما أعفت نفسها من مواصلة النظر في القضية.
وتقع مقاطعة مونرو جنوبي مقاطعة وين، وإلى الشمال من منطقة توليدو في ولاية أوهايو، حيث حصل كالكينز على شهادة القانون قبل انتخابه لمنصب قاض في محكمة مقاطعة مونرو عام ٢٠١٤.
Leave a Reply