واشنطن – أعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان الثلاثاء أن تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة جزائرية قد وجهت رسمياً إلى المدير السابق لمحطة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) في الجزائر، ما قد يعرض المسؤول الاستخباراتي السابق لعقوبة السجن مدى الحياة، في حال إدانته.
ووجهت محكمة فيدرالية تهمة واحدة بالاعتداء الجنسي إلى، أندرو وورن، ٤١ عاماً، الذي أقرت وزارة الخارجية الأميركية بإصدار أوامر لإعادته إلى الولايات المتحدة، بعد تكشّفت الحادثة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأوضحت وزارة العدل أن وورن سلم نفسه للسلطات، ومثل أمام قاض فيدرالي في جلسة استماع الثلاثاء الماضي.
وأكدت التحقيقات الداخلية التي قامت بها وزارة الخارجية وجود مسوغات تبرر تحركها هذا. وتتضمن إفادات محققي الخارجية الأميركية شهادات لامرأتين، زعمت كل منهما على حدة، تعرضها للاغتصاب بعد تخديرها. وجاء بيان وزارة العدل الثلاثاء متماشياً مع واحدة من تلك المزاعم إذ قال: ”الاتهام يشير إلى انه ساعة حدوث الاعتداء الجنسي، لم تكن الضحية قادرة على تقييم الوضع، ولم تكن، جسمانياً، في وضع يتيح لها الرفض، أو إبداء امتناعها ”.
وكانت الخارجية الأميركية قد أشارت في وقت سابق إلى تحقيق في اتهامات لمدير محطة ”سي آي أي ” في الجزائر اغتصاب امرأتين مسلمتين على الأقل بعد أن دس مادة مخدرة في مشروبات قدمها لهما. وتشير مستندات التحقيق، الذي فتح العام الماضي، إلى أن وورن دفع ببراءته من التهم، والزعم بأنه مارس الجنس مع الضحيتين برضاهما.
وفي حال إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي، يواجه الاستخباراتي السابق عقوبة السجن مدى الحياة.
Leave a Reply