بورت هيورون – شهدت ثانوية “يال” في منطقة بورت هيورون مساء الاحد الماضي تجمعا للطلبة واولياء الامور، على خلفية حادث مروع ذهب ضحيته بول سكينر، فيما اصيبت زوجته مارا سكينر بجروح خطيرة نقلت على اثرها للمستشفى. وكان مشرف المدارس في المنطقة التعليمية دعا الى هذا الاجتماع للتخفيف على الاهالي في المصاب الجلل، خاصة وإن مارا سكينر معلمة لمادة الحاسوب والدراسات الاجتماعية في مدرسة “يال” الثانوية.
وفي التفاصيل أن تيا ماري-ميتشيل سكينر (١٧ عاماً)، إبنة مارا وبول، وبمعية اثنين من المراهقين هما جوناثان كورتز، وجيمس برستون قاما بالاعتداء، وقد وجهت لهم الاتهامات بالقتل ومحاولة القتل لقيامهم بطعن الضحيتين. كما لم تسمح المحكمة لهم بالافراج بكفالة، وهم محتجزون في سجن مقاطعة سانت كلير لحين مثولهم امام القضاء في 23 من الشهر الجاري.
وقالت الشرطة ان المشبوهين اقتحما المنزل الذي يقيم به بول سكينر وزوجته مارا، من النافذة وكانا يرتديان ازياء تنكرية، وكان داخل المنزل الابنة المتبناة تيا، اضافة الى ابنهما الزائر (في العشرينات)، فيما كان الضحيتان في غرفة نومهما، وتعتقد الشرطة ان الابن الزائر لم يكن مشاركا في الجريمة. ويرى محققون ان الدافع وراء الجريمة قد يكون رفض مارا سكينر وزوجها، للعلاقة الغرامية بين تيا وجوناثان. ونقل عن وكالة اسوشتيد برس للأنباء، ان المشبوهين الثلاثة اعترف كل على الآخر بضلوعه في الجريمة، والتي تعرضت فيها مارا سكينر الى 20 طعنة، وهي تتماثل للشفاء في مستشفى بورت هيورن، فيما توفي زوجها جراء الطعنات.
Leave a Reply