ديترويت
مثل ضابط رفيع في شرطة ديترويت، الأربعاء الماضي، أمام محكمة المدينة بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول والتسبب بحادث مروري أدى إلى إصابة سائق آخر.
وكان قد تم إلقاء القبض على الكوماندور جوني توماس بعد منتصف ليل الجمعة–السبت بالقرب من مستشفى «مركز ديترويت الطبي»، حيث تبين أنه كان مخموراً للغاية وقد بلغت نسبة الكحول في دمه 0.18 بالمئة، أي ما يعادل ضعف الحد المسموح به قانونياً في ولاية ميشيغن، وتصل عقوبة هذه الجنحة إلى السجن 180 يوماً. كذلك وجهت إلى توماس الذي يرأس أحد أقسام الشرطة في المدينة، تهمة حيازة سلاح ناري تحت تأثير الكحول وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 93 يوماً. وقد حددت له المحكمة كفالة بقيمة 5000 دولار للإفراج عنه بانتظار مثوله مجدداً أمام المحكمة في السادس من شباط (فبراير) الجاري.
وطالب محامي الدفاع تشارلز لونغستريت بالإفراج عن موكله بسند شخصي، مستشهداً بقائمة طويلة من إنجازاته المهنية، غير أن القاضية اعتبرت أن الحادثة خطيرة جداً ولا يمكن التساهل معها.
ومن جانبها، كشفت ممثلة الادعاء العام في مقاطعة وين، باربرا لانينغ، أن توماس خضع لاختبارات الكحول بعد تسببه بحادث مروري مع سيارتين أخريين عند تقاطع ماك أفنيو وسانت أنطوان، وقد أظهرت نتائج الفحص مستوى مرتفعاً جداً من الكحول في الدم، نافية أن تكون حال الطرقات، السبب وراء الحادث الذي أدى إلى إصابة سائق سيارة (48 عاماً) كانت متوقفة عند إشارة ضوئية حمراء بعد تعرضه للصدم بسيارة توماس من الخلف ومن ثم الاصطدام بسيارة ثالثة كانت متوقفة أمامه عند الإشارة، ولكنها غادرت موقع الحادث قبل وصول الشرطة.
وقالت الشرطة إن المصاب نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات طفيفة، في حين تم إلقاء القبض على الكوماندور المتهم من قبل أحد العناصر التابعين «للقسم 3» الذي يترأسه توماس، وقد وقع الحادث ضمن حدود صلاحياته.
ومن جانبه، أعرب قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ، الاثنين الماضي، عن شعوره «بخيبة أمل» تجاه توماس، الذي كان يعتبر نجماً صاعداً في جهاز الشرطة قبل اعتقاله.
Leave a Reply