شيلبي - اتهم فل فريم (61 عاماً)، وهو المتحدث السابق باسم هيئة مفوضي مقاطعة ماكومب، بحيازة مواد إباحية للأطفال، وذلك عقب مصادرة الشرطة صور وفـيديوهات غير لائقة للأطفال من منزله فـي بلدة شيلبي، وقد استدعي الى المحكمة حيث وجهت له تهمة حيازة مواد إباحية مسيئة للأطفال، وأفرج عنه بكفالة 10 آلاف دولار.
وقال شريف المقاطعة أنطوني ويكرشام بأن المحققين فـي شعبة تحري الجرائم الحاسوبية تلقوا بلاغاً من المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين من أن هناك صوراً إباحية للأطفال قد تم تحميلها على العنوان الإلكتروني (آي بي) فـي المنزل المسجل بإسم فريم، حيث تم استصدار مذكرة تفتيش للمنزل الواقع على شارع سكوتلاند بوليفارد والذي يقيم فـيه فريم منفرداً، وتم العثور على صور مطبوعة وأخرى إلكترونية وكمية من الماريوانا فـي المنزل. ووجهت للرجل الستيني اتهامات من بينها حيازة مواد إباحية للأطفال وإستخدام الحاسوب لأغراض جرمية وجنحة حيازة المخدرات، وفـي حال إدانته سيواجه السجن لغاية سبع سنوات. وقال ويكرشام لصحيفة «ديترويت نيوز» بأن منزل فريم تم تفتيشه فـي أيلول (سبتمبر) الماضي من قبل عملاء وزارة الأمن الداخلي، وحدد يوم 19 من الشهر الجاري موعدا لمثول المتهم أمام المحكمة.
Leave a Reply