بليموث - تواجه معلمة مساعدة في مدارس بليموث-كانتون العامة تهماً جنائية بالسلوك الجنسي الإجرامي مع قاصرين في سن ١٣-١٥ عاماً أثناء عملها في مدرست «إيست» الابتدائية في بلدة بليموث. ويقول الادعاء العام في مقاطعة وين، إن المتهمة بريدجيت كابلن (41 عاماً) قامت بممارسة الجنس الفموي مع طالبين (١٥ عاماً) صديقين لابنتها كما أنها متهمة بإمدادهما بالكحول والمواد الإباحية واستخدام الكومبيوتر لارتكاب جريمة.
وبدأت شرطة بليموث التحقيق بالقضية في أواخر أيار (مايو) الماضي إثر تلقيها بلاغاً مجهول المصدر من شركة We Tip على الإنترنت مقرها كاليفورنيا، يشير الى أن معلّمة -أو مساعدة- تقوم بممارسة الجنس مع صبيين مراهقين».
ولم يشر البلاغ الى إسم المعلمة أو المدرسة، ولكن الشرطة تمكنت سريعاً من التقاط أول الخيط لتتوصل لاحقاً الى الاشتباه بكابلن. وقام المحققون على أثر ذلك بالتدقيق بالمكالمات والمراسلات الموجودة على هاتفها وهواتف الضحايا وهما طالبان (15 عاماً) لا تشرف عليهما المتهمة. أحدهما طالب في مدرسة «إيست» المتوسطة والآخر في مدرسة «وست» المتوسطة، وكلاهما صديقان لابنة المتهمة التي أوقفتها المنطقة التعليمية عن العمل فور البدء بالتحقيق معها. وتم القبض على كابلن يوم 12 من الشهر الماضي في مقاطعة مونرو التي انتقلت للسكن فيها بعدما كانت تقيم في بلدة بليموث حيث أقدمت على جرائمها، بحسب الادعاء العام. وزُجّ بالمتهمة في سجن مقاطعة وين بكفالة 250 ألف دولار، تمهيداً لعقد جلسة استماع في قضيتها أمام محكمة بليموث (المحكمة ٣٥) يوم الجمعة ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وأشاد قائد شرطة البلدة آل كوكس بقرار منطقة كانتون-بليموث التعليمية بوقف كابلن عن العمل فور ظهور الشبهات بحقها، مشيراً الى أنه ربما يكون هناك ضحايا آخرون للمتهمة غير أنه «لا يوجد أدلة على ذلك حتى الآن».
Leave a Reply