ديترويت – خاص “صدى الوطن”
اتهمت محكمة فدرالية في ديترويت يوم الجمعة الماضي، مواطنا من أصل سوري بالكذب عليها على السلطات الفيدرالية حول صلاته بمنظمة خيرية تقول وزارة الخزانة الأميركية إنها قدمت مساعدات إلى حركة “حماس” التي تصنف على انها منظمة إرهابية وفق المدعية العامة باربره ماكديد.
ووجهت تهمة محاولة التزوير في طلب التجنس الى محمد مصطفى علي مصطفى (47 سنة)، من خلال الإدالاء بأقوال كاذبة لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي). ومسؤولي دائرة الهجرة إضافة إلى تهمة الإدلاء بشهادة كاذبة تحت القسم. وفي حال إدانته يواجه مصطفى عقوبة بالسجن تصل إلى 23 عاما وغرامة تصل إلى 750 ألف دولار.
ووفق ما أدلى به محققون فدراليون، كان مصطفى (أبو راتب) موظفا لدى “مؤسسة الأرض المقدسة” للإغاثة والتنمية في العامين 1997 و1998 وأدار عمليات المؤسسة في منطقة ديترويت، والتي اشتملت على التنظيم والمشاركة في مناسبات لجمع التبرعات ويقول المحققون إن المؤسسة قدمت أموالا لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تعتبرها الحكومة الأميركية منظمة إرهابية. وجاء في بيان الاتهام أنه في العام 2002 أخفق مصطفى في إدراج وظيفته مع “مؤسسة الأرض المقدسة” على طلب التجنس لدى دائرة الهجرة والتجنس. وفي العام 2003 أبلغ عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي أنه عمل مع المؤسسة فقط كمغن في مناسبات جمع التبرعات، لكنه لم يتلق من المؤسسة أية تعويضات.
ويضيف المحققون أنهم اكتشفوا شيكات صادرة عن المؤسسة باسم مصطفى ومصروفه من قبله، مما يشير الى أن مصطفى كان أكثر انخراطا مع المؤسسة مما اعترف به وأنه كان يتقاضى راتبا مقابل عمله معها.
وكان مصطفى قد أوقف من رجال الجمارك وحرس الحدود عند محاولته العودة الى الولايات المتحدة من كندا عبر جسر “آمباسادور”، وفق المدعية العامة ماك ويد.
Leave a Reply