ديربورن
يواجه رجل لبناني الأصل من سكان ديربورن تهماً فدرالية بالاحتيال على مستثمرَين بأكثر من مليون دولار بعد إيهامهما بامتلاكه عقوداً تجارية ضخمة مع شركات كبيرة في منطقة ديترويت لتشجيعهما على توظيف أموالهما في شركته العاملة في مجال ركن السيارات (فاليه).
ووجّهت المحكمة الفدرالية بديترويت –الأسبوع الماضي– ثلاث تهم بالتزوير والاحتيال لصاحب شركة «أي–ستار فاليه في ميشيغن» A–Star Valet، حسين عدنان بزي، لاستحواذه على مبالغ ضخمة من رجلي أعمال يمتلك أحدهما عدة نواد ليلية في منطقة ديترويت، وذلك بين العامين 2017 و2019.
وأشارت وثائق القضية إلى أن بزي تحايل على مالك الأندية الليلية لإقناعه باستثمار أكثر من مليون دولار في شركته المتخصصة بركن سيارات الزبائن، موحياً له بأنه يمتلك عقوداً طويلة الأمد مع مؤسسات تجارية رئيسية في منطقة ديترويت، مثل مجمع «رينيسانس» ومركز «سومرست» التجاري بمدينة تروي، وكازينو «موتور سيتي» إضافة إلى مدينة الملاهي «سيدر بوينت» بولاية أوهايو.
وتشير وثائق القضية إلى أن بزي دفع ثلاث دفعات مالية لصاحب الملاهي الليلية كجزء من عائدات العقود الوهمية، بهدف مواصلة مخططه الاحتيالي والحصول على المزيد من الأموال.
وبحسب المحققين الفدراليين، سعى بزي إلى كسب ثقة الضحية ودفعه إلى استثمار المزيد من الأموال عبر اتصالات مختلقة وبيانات ملفقة مع رجل أعمال محلي بارز زعم أنه يمدّه بأموال طائلة لتشغيل شركة الفاليه وتوسيع أعمالها وزيادة أرباحها، رغم أن رجل الأعمال المذكور لم تكن تربطه ببزي أية علاقة عمل في الواقع.
وبطريقة مماثلة، أوقع بزي بضحية أخرى مستجراً منه 125 ألف دولار عام 2018، بعدما أوهمه برسائل بريدية كاذبة، بأن «أي–ستار فاليه» وقّعت لتوها عقداً مجزياً مع كازينو «غراند أم جي أم» بديترويت، لإقناعه باستثمار الأموال معه.
وفي حال إدانته، سيجبر بزي على تسديد المبالغ التي حصل عليها من الضحيتين، حتى لو كان ذلك يتطلب بيع الأملاك التي اشتراها بأموالهما.
Leave a Reply