فـي أجواء خيم عليها الحزن تجمع العشرات من الأهالي فـي كنيسة «غرايس كوميونتي» فـي غرب ديترويت ليل الأربعاء الماضي ووجهوا انتقادات للشرطة الفدرالية على خلفـية مقتل شاب (20 عاما) بعد ظهر الإثنين بنيران رجل امن فدرالي, وقد طالب الحاضرون بتحقيق شفاف. وقد أثيرت فـي الاجتماع تساؤلات حول ما يقولون إنه عسكرة متزايدة للشرطة فـي ديترويت فـي ضوء إعتمادها المتنامي على العملاء الفدراليين ووحدات بوليسية أخرى للمساعدة فـي القبض على الهاربين من وجه العدالة.
وفـي التفاصيل فإن عنصرا من دائرة الهجرة والجمارك «آيس» أطلق النار على تيرانس كيلوم وأرداه قتيلا فـي غرب المدينة فـي مكان ليس بعيدا عن مكان الاجتماع والذي حضره أفراد عائلة الضحية وعناصر من الشرطة وناشطون, وقالت الشرطة بأن كيلوم الهارب من وجه العدالة والذي كان مطلوبا القبض عليه كان يحمل شاقولا لحظة المواجهة ورفض إسقاطه من يده, لكن والد كيلوم قال إن ابنه لم يكن بيده شيء وتم إطلاق النار عليه دون سبب «لقد أعدموا ابني».
ودافع قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ عن فكرة الاستعانة بعملاء فدراليين للقبض على الهاربين وأكد أن هذه المداهمات المشتركة هدفها تحجيم معدلات الجريمة فـي ديترويت وأن الإحصائيات تثبت أنه تم القبض على عدد من المجرمين.
Leave a Reply