بالتيمور – قالت وزارة العدل الاميركية ان رجلا من بالتيمور القي القبض عليه الاربعاء الماضي بتهم التخطيط لتفجير سيارة ملغومة في مركز للتجنيد تابع للقوات المسلحة الاميركية في ولاية ماريلاند.
وأفادت شكوى جنائية قدمت الى محكمة فدرالية في بالتيمور بأن الرجل ويدعى انتونيو مارتينيز، ويعرف أيضا باسم محمد حسين، اتهم بالشروع في قتل ضباط وموظفين فدراليين والشروع في استخدام أسلحة دمار شامل.
وقال رود روزنشتاين المدعي العام الفدرالي في ولاية ماريلاند “كل شخص طلب منه السيد مارتينيز الاشتراك في خطته اما أنه رفض المشاركة أو حاول ثنيه أو أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي عنه.. ولا توجد أدلة على أن السيد مارتينيز حصل على توجيه أو دعم من أي شخص اخر”. وأضاف مسؤولون أن ضباط تنفيذ القانون راقبوا مارتينيز عن كثب لتخفيف أي تهديد محتمل.
وجاء في شهادة خطية لمكتب التحقيقات الفدرالي أن مصدرا سريا للمكتب أبلغ السلطات عن مارتينيز (21 عاما) في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي بعد أن رأى مشاركاته عن الاسلام، الذي اعتنقه حديثاً، على صفحة “فيسبوك” الخاصة به. وأبلغ المصدر السلطات بأنه تحدث مع مارتينيز بخصوص رغبته في مهاجمة مكتب التجنيد في مدينة كاتونزفيل في ولاية ماريلاند.
وأضافت الشهادة أن مارتينيز تحدث مع المصدر بشأن الحصول على أسلحة لاطلاق الرصاص على الناس في مركز التدريب من على سطح مبنى قريب أو تصنيع قنابل لالقائها عليهم.
وجاء في الشهادة ان مارتينيز حاول في لحظة ما تجنيد ثلاثة اخرين لمساعدته في تنفيذ المؤامرة لكنهم رفضوا. وأفادت بأن مارتينيز أصر على الشروع في تنفيذ المؤامرة وعرض عليه المصدر السري أن يقدم له “أخا” يمكن أن يساعده لكنه كان في واقع الامر ضابطا بمكتب التحقيقات الفدرالي.
وجاء القبض على مارتينيز بعد سلسلة عمليات ايقاع بمشتبه بهم تشمل مخططات لتنفيذ أعمال ارهاب ومنها قضية اعتقل فيها رجل من اوريغون الشهر الماضي بتهمة محاولة تفجير سيارة ملغومة بالقرب من حفل انارة شجرة عيد الميلاد في بورتلاند.
ودافع اريك هولدر وزير العدل الاميركي عن هذه العمليات قائلا انها عمليات سليمة لاكتشاف أشخاص في الطريق لمهاجمة الولايات المتحدة وأميركيين. وتساءل بعض محاميي الدفاع عما اذا كانت هذه العمليات فخاً ينصب للايقاع بالناس.
Leave a Reply