سان فرانسيسكو – دفعت احتجاجات لمجموعة “أنونيموس” الاميركية للقراصنة الالكترونيين الأسبوع الماضي الى إغلاق أربع محطات لمترو الانفاق في مدينة سان فرانسيسكو وانتشار مئات من الركاب على الارصفة وفي الشوارع، في تحرّك للتنديد بـ”وحشية” الشرطة والدفاع عن حرية التعبير، لم يتخلله قطعٌ لخدمة الهاتف الخلوي.
وكانت وكالة “منطقة خليج سان فرانسيسكو” للنقل السريع (بارت) اغلقت خدمة الخليوي في خطوة لقمع تحرّك المحتجين ضد إطلاق الشرطة النار على رجل الشهر الماضي، الأمر الذي قارنه متظاهرون بممارسات الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. وقال ناشط في مجال حقوق مثليي الجنس كارلوس ويلسون (41 عاما) “كان ذلك بمثابة إسكات شامل للناس”.
واصدرت مؤسسة الحدود الإلكترونية بيان قالت فيه “ان مسؤولي الوكالة يبدون بعقلية الرئيس مبارك”، فيما ادان اتحاد الحريات المدنية الأميركية الخطوة القمعية. وكانت مجموعة “انونيموس” التي سبق ان هاجمت مواقع الكترونية حكومية، شجعت المحتجين الى تنزيل برمجيات للرسائل المحمولة بهدف التواصل في حال أغلقت الخدمة الخلوية مرة اخرى.
Leave a Reply