ساوثفيلد – أحيى زهاء 2500 شخص تجمعوا في انحاء ديترويت الكبرى الاسبوع الماضي ذكرى الناشط الأميركي الأسود مارتن لوثر كينغ والذي يعتبر رمز التحرر لملايين الأميركيين الأفارقة في الولايات المتحدة.
وقد انطلق الآلاف من كنيسة “هوب يونايتد ميثوديست” باتجاه ساحة “ساوثفيلد بافيلون”، الاثنين الماضي، حيث بدأ التجمع اعتباراً من 11 صباحاً لتلقى الكلمات في هذه المناسبة وتعزف الموسيقى بمصاحبة فرق مدرسية ونشاطات متنوعة. وقد نظم الحفل والذي يقام سنوياً على مدى 27 سنة متتالية “مركز احياء ذكرى لوثر كينغ” في مدينة ساوثفيلد.
وكان بين الجموع مسنون عايشوا فترة الستينات من القرن الماضي التي كافح خلالها كينغ ضد العبودية في أميركا، بينما كان هناك الكثير من الشبان والأطفال، وقال أحد الحضور “أننا لا نود أن يدوس المستقبل ماضينا”، فيما قال شاب “أنني لم أحضر تلك الحقبة ولكنني أشعر بها واتحسسها”، وقالت طفلة (9 سنوات) ان كينغ “بطل استطاع القضاء على نزعة الأبيض والأسود وقال لنا أن لا نقاتل بأيدينا بل بكلماتنا”. وقالت نائبة رئيس المركز “أننا بعد 40 عاماً من وفاة كينغ لا زال أمامنا الكفاح ضد العنصرية وضد الظلم الاجتماعي”، فيما أكدت القاضية شيليا جونسون بأن كفاح كينغ قبل عقود من الزمن أثمر عن وصول باراك أوباما إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض. وقد حضر الاحتفال رئيسة بلدية ساوثفيلد بريندا لورنس، والنائبان غاري بيترز وساندر ليفين.
Leave a Reply