واشنطن – عمت الاحتجاجات العاصمة الأميركية بدعوة من حركة “احتلوا الكونغرس” من اجل التعبير عن رفضهم لسياساته التي لا تلتفت الى المواطنين العاديين. وألقي القبض على بضعة اشخاص عندما احتشد مئات من المتظاهرين من الحركة يوم الثلاثاء الماضي في حديقة غرب العاصمة، وهم يرددون الهتافات والاغنيات محاولة منهم تعطيل عمل مكاتب الكونغرس.
وجاء المتظاهرون من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في هذه الحركة التي وصفت بأنها أول تجمع على الصعيد الوطني، منذ أن بدأت الإحتجاجات في ايلول (سبتمبر) العام الماضي ضد جشع الشركات والبنوك الكبرى التي تسيطر على ثروات البلاد. وبحلول بعد الظهر، احتشد العشرات من المتظاهرين في “رايبيرن” وغيرها من المباني التي تضم مكاتب مجلس النواب، وهم يلوحون بلافتات ويهتفون “نحن الـ99 بالمئة”! ومن ثم اتجهت الحشود من مبنى الكابيتول الى المحكمة العليا والبيت الأبيض. وعند الثامنة مساءً، اندفع المتظاهرون إلى سياج البيت الابيض، حيث اعلن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية إن أحد المتظاهرين قفز إلى أعلى السياج والقى أداة مماثلة لقنبلة دخانية من فوقه. وارتفعت حدة التوتر فيما ارتدت عناصر الشرطة خوذات مكافحة الشغب، طالبين من المحتجين الرحيل أو الاعتقال. ويذكر ان المتظاهرين نفذوا حركتهم عندما عاد أعضاء الكونغرس إلى العمل من العطلة الشتوية، ليجدوا أن معدلات الاستياء الشعبي منهم وصلت إلى أعلى المستويات على الاطلاق.
Leave a Reply