ديترويت – برغم هطول الأمطار والبرودة الشديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ظل انصار حركة “احتلوا ديترويت” مصرين على التخييم في محيط ساحة “غراند سيركاس” في وسط ديترويت على مدى عدة أسابيع ماضية. من جهتها، قالت سارة كوفي (38 عاماً) وهي مسؤولة التنظيم الاعلامي في الحركة انها متفائلة تجاه تحقيق الاهداف التي انطلقت من اجلها الحملة. وقالت “من أجل إحداث تغيير في المجتمع، لابد من جسر الهوة بين مختلف الطبقات والاعراق”، مؤكدة أن أفضل مكان لإحداث هذا التغيير سيكون في ديترويت. أما مارسيا ماي (59 عاماً) وبوب ديفيس (87 عاماً)، وكلاهما من آناربر، قالا انهما قدما ليشاهدا ما يحدث. وقالت ماي أنها “تؤيد الشباب في حركة الاحتجاج ضد غياب العدالة والمساواة” وقالت انها شاركت في مظاهرات مماثلة في سبيعنات القرن الماضي.
Leave a Reply