برلين - يحذر خبراء صحة ألمان من عواقب غسل البيض بعد شرائه لإزالة البكتيريا العالقة على القشرة الخارجية. ورغم ان النظافة تقي من البكتيريا والأمراض عادة، قد يكون لها فـي بعض الأحيان مفعول عكسي.
وتنتشر لدى البعض عادة غسل البيض بعد شرائه، لكن لذلك تأثيراً سلبياً على الصحة، فغسل البيض يعني إزالة الطبقة الطبيعية الواقية وفتح الباب للجراثيم والبكتريا.
ويدفع الخوف من الإصابة ببكتيريا السالمونيلا التي تصيب الدواجن إضافة لملوثات أخرى، الكثيرين إلى غسل البيض بعد شرائه، ويمكن لهذه الملوثات والبكتيريا أن تنتقل إلى القشرة الخارجية للبيضة عبر براز الدواجن.
ونصحت دائرة حماية المستهلكين فـي ألمانيا المستهلكين بعدم غسل البيض النيء بسبب ان ذالك يؤدي إلى إزالة الطبقة الطبيعية الواقية، ما قد يؤدي إلى حدوث نتائج عكس المرجوة. فغسل البيض يحدث شقوقا دقيقة فـي القشرة الخارجية، الأمر الذي يسمح للبكتيريا أن تتسرب إلى داخل البيضة وتتكاثر هناك.
ويرى خبراء الصحة أن أفضل وسيلة للتخلص من بكتيريا السالمونيلا هو حفظ البيض فـي الثلاجة بدرجة حرارة أقصاها 7 درجات مئوية، ومن الأفضل التخلص من البيض المتسخ جدا أو لدى رؤية شقوق على قشرته الخارجية.
Leave a Reply