قانا.. كي لا ننسى!
في ديربورن.. الأحد ١٨ نيسان
تحل يوم الأحد القادم في 18 نيسان (ابريل) الذكرى السنوية الرابعة عشرة لمجزرة قانا الأولى التي ارتكبتها إسرائيل بحق مئة وستة من المدنيين اللبنانيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ داخل مجمع للأمم المتحدة في بلدة قانا، لجأوا إليه اتقاء من جحيم النار الذي أطلقته اسرائيل في هجومها على لبنان والذي اسمته حملة “عناقيد الغضب” في شهر نيسان من العام 1996.
وعادت البلدة اللبنانية الجنوبية لتدفع ضريبة أخرى من دماء أهلها خلال عدوان تموز 2006 بعدما ارتكبت اسرائيل فيها مجزرة ثانية سقط فيها ٥٦ شهيداً بينهم ٣٢ طفلاً وعشرات الجرحى في حي الخريبة السكني في البلدة.
الجالية اللبنانية والعربية التي توجه أبناؤها بالألوف جوا وبرا الى العاصمة الأميركية اثر المجزرة الأولى وهتفوا أمام البيت الأبيض منددين بالوحشية وبغطرسة القوة الاسرائيلية ضد الأبرياء والعزّل، تحيي ذكرى هاتين المناسبتين في احتفال دعت اليه منظمات ونواد عربية أميركية يقام عند العاشرة من صباح يوم الأحد 18 نيسان في “المركز الاسلامي” في مدينة ديربورن.
جدير بالذكر أن الجالية اللبنانية في ديربورن فقدت طفلين في المجزرة الأولى هما الشهيدان هادي وعبدالمحسن بيطار (٧ و٩ سنوات) إبنا حيدر بيطار واللذان كانا في زيارة جدتهما في البلدة اللبنانية خلال عدوان “عناقيد الغضب” قبل 14 سنة. ويذكر أيضا أن أكثر من ٤٥ عائلة لبنانية في مدينة ديربورن ترتبط بعلاقات قرابة مع شهداء المجزرتين. وفي العام ١٩٩٩ عقدت بلدية ديربورن اتفاق توأمة مع بلدية قانا الجنوبية.
Leave a Reply