ديترويت - تواجه امرأة من وستلاند تهماً بسرقة أكثر من مليوني دولار من مصرف «كريدت يونيون» خاص بالمحاربين القدامى، واستخدام الأموال المنهوبة في شراء سيارة فاخرة من طراز «مرسيدس بنز» (2013) ومنزل متحرك وقضاء إجازات في منتجعات وأماكن سياحية فارهة.
فوتاينا أفوتيتي وهي الرئيس والمدير التنفيذي السابقة في مصرف «فترينز هيلث أدمنستريشن كريدت يونيون» بمدينة ديترويت، تواجه تهمتي التربح المستمر من مخطط إجرامي والاختلاس من مصرف كريدت يونيون، وفقاً لبيان أصدره مكتب المدعي العام في ميشيغن بيل شوتي، والذي جاء فيه بأن عمليات الإختلاس التي ارتكبتها أفوتيتي استمرت من العام 2012 الى 2016.
وقد تم استدعاء أفوتيتي (50 عاماً) الى المحكمة 36 في ديترويت حيث أفرج عنها بدفع كفالة 10 آلاف دولار بعد مصادرة جواز سفرها ومنعها من مغادرة الولاية بانتظار سير المحاكمة.
وقال شوتي في البيان «إن الشخص الذي ينهب أموال المحاربين القدامى -ومعظمهم معوقون ويعتمدون على مخصصات ثابتة- ليعيش بها حياة رغيدة هو شخص مثير للاحتقار».
وتم إكتشاف اختلاسات أفوتيتي في شباط (فبراير) الماضي، أثناء قيام مدققي الحسابات بعملهم الروتيني حيث أسفرت المراجعات عن وجود عجز في حسابات الكرديت يونيون، وبعد التدقيق وسؤال أفوتيتي لم تستطع الأخيرة تقديم مبررات منطقية لهذا العجز.
وأظهرت التحقيقات أنه في الفترة الممتدة بين العامين 2012 و2016 قامت أفوتيتي بشراء عدة سيارات ومنزل متحرك بقيمة 100 ألف دولار كما استمتعت برحلات سياحية خاصة، فيما تم إغلاق البنك نتيجة العجز المالي الناشىء عن تلك الإختلاسات، بحسب شوتي.
Leave a Reply