ارتفعت أسعار الاستهلاك في الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي لأعلى مستوياتها منذ عشرة أشهر بفعل ارتفاع أسعار البنزين، غير أنه لم تبرز أي زيادة في الضغوط التضخمية، وقالت وزارة العمل، الأسبوع الماضي، إن مؤشر أسعار المستهلكين زاد الشهر الماضي بـ0,4 بالمئة بعدما ارتفعت بـ0,2 بالمئة في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقد أدى صعود سعر البنزين إلى ارتفاع مؤشر أسعار الطاقة بـ3,2 بالمئة مقابل انخفاض في مؤشر الغاز الطبيعي، كما ظل مؤشر أسعار المواد الغذائية دون تغيير لأول مرة منذ 19 شهرا. وحسب بيانات الوزارة فإن ارتفاع أسعار البنزين مسؤول بنسبة 80 بالمئة عن ارتفاع مؤشر الاستهلاك، وبصرف النظر عن المواد الغذائية والطاقة المتسمة أسعارها بالتقلب فإن الضغوط التضخمية ظلت عموما تحت السيطرة، حيث ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بشكل طفيف ناهز 0,1 بالمئة في الشهر الماضي مقابل 0.2 بالمئة في كانون الثاني المقبل.
Leave a Reply