ديترويت – حقق قطاع العقارات في منطقة ديترويت الكبرى ارتفاعاً ملموساً في الأسعار في العام 2012، تمثل في صعود اسعار المنازل بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، لتحتل المدينة المرتبة الثالثة في وتيرة التحسن ضمن اكبر 20 منطقة اميركية، وفق «مؤشر أس آند بي/كايس-شيلر».
من جانب آخر قال كريغ لازارا من «مؤشر أس آند بي» انه بغض النظر عن ارتفاع الاسعار، فان ديترويت مستمرة في تصاعد معدل مبيعات المنازل وصولا للمعدلات التي كانت سائدة في 1997، وهو العام الذي بدأ فيه الازدهار العقاري في ديترويت والولايات المتحدة، ووصل الى الذروة عام ٢٠٠٦ قبل انفجار فقاعة الرهون العقارية عام ٢٠٠٧. وقال لازارا انه منذ تلك السنة بدأ سوق العقارات بالتراجع، منوها الى أن أسعار المنازل في ديترويت ستحقق تقدماً أكبر في العام 2013.
وفي سياق آخر، قالت مؤسسة «ريالتي تراك» العقارية إن 33 بالمئة من المنازل في ميشيغن خضعت السنة الماضية لصفقات البيع العاجل (شورت سيل) والتي بموجبها توافق البنوك على بيع المنازل بأقل مما عليها من رهن. وجاءت في المرتبة الاولى على مستوى الولايات المتحدة، ولاية الباما 34 بالمئة. وكان هذا النوع من صفقات البيع انتشر في ميشيغن في السنوات الاخيرة، رغبة من البنوك في التخلص من الكمّ الهائل بحوزتها من المنازل المصادرة. وقالت رئيسة «اتحاد الوسطاء العقاريين في ميشيغن»، كارول غريفيث، إن الوسطاء يفضلون البيع العاجل للمنازل المأهولة عن تلك المصادرة الخالية من السكان، مؤكدة ان سكان المنازل المصادرة يغادرون منازلهم عنوة وبالتالي يتركونها في حالة يرثى لها. وقالت غريفيث ان اسعار المنازل ارتفعت في الولاية والسبب في ذلك في جزء منه للبيع العاجل. وقالت ريالتي تراك ان البنوك في ميشيغن لا زالت تتخلص من المنازل المصادرة وقد شكل هذا النوع من المبيعات ما نسبته 30 بالمئة في العام الماضي.
Leave a Reply