قالت وزارة التجارة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن الإنفاق الإستهلاكي شهد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0,8 بالمئة في شباط (فبراير)، وذلك بسبب تأثير ارتفاع أسعار الوقود والطاقة، بينما شهد الدخل تباطؤا في ارتفاعه، في ظل توقعات بمواصلة الارتفاع في آذار (مارس) الماضي. وقد ارتفع الإنفاق بهذه النسبة ليكون معدله الأعلى منذ تموز (يوليو) الماضي. أما الدخل الشخصي فقد جاءت وتيرة ارتفاعه عند 0,2 بالمئة دون تغيير من كانون الثاني (يناير)، وبأقل من التوقعات عند 0,4 بالمئة. ونتيجة لإرتفاع الإنفاق الشخصي الذي يمثل حوالي ثلثي قراءة الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، فقد تراجعت معدلات الإدخار الشخصية إلى 3,7 بالمئة من 4,3 بالمئة وهو أدنى مستوى لها منذ آب (أغسطس) عام 2009.
Leave a Reply