زاد عدد الوظائف في سوق العمل الأميركية بصورة أكبر من المتوقع الشهر الماضي ووصلت الزيادة 151 ألف وظيفة رغم ضعف الانتعاش الاقتصادي، مقابل فقدان ثمانية آلاف وظيفة حكومية، بينما بقي معدل البطالة عند 9,6 بالمئة للشهر الثالث على التوالي. وكان المحللون يتوقعون زيادة في عدد الوظائف تصل إلى ستين ألفا. وقالت وزارة العمل الجمعة الماضي إن الزيادة بعدد الوظائف كان مدفوعا بارتفاعها في قطاع التعدين وبعض قطاعات الخدمات. وزاد عدد الوظائف هذا العام بمقدار 874 ألفا بالقطاع الحكومي، إضافة لأكثر من مليون بالقطاع الخاص. لكن هذه الزيادة تأتي في أعقاب خسارة وصلت أكثر من ثمانية ملايين وظيفة عامي 2008 و2009. ويقول نحو 14,8 مليون شخص إنه لا توجد لديهم وظائف، ولم يتغير هذا الرقم منذ بداية العام الحالي.
Leave a Reply