ديترويت – شهدت منطقة ديترويت الأسبوع الماضي طقساً صيفياً بامتياز لا علاقة له بفصل الشتاء قارس البرودة..
ففي ديربورن شوهدت عائلات وهي تشعل مواقد “الباربكيو”، وامتلأت المنتزهات بالأمهات والأطفال، ومن خلفهم الحدائق الخلفية للمنازل مكسوة بالربيع، وقد وصلت درجة الحرارة إلى ٨٥ درجة فهرنهايت، الأربعاء الماضي، لتسجل بذلك رقماً قياسياً في مثل هذه الفترة من العام.
وقالت جنى (25 عاماً) التي كانت تمارس رياضة المشي في أحد منتزهات ديربورن وإلى جانبها خطيبها “لا نعرف ما هو قادم”، في اشارة إلى تقلب الأجواء في ميشيغن، وأضافت “لكننا سنستمتع بهذا الطقس الذي جاءنا كهدية لم نحسب لها حساب”.
وبحسب مركز الأرصاد الجوية في وايت لايك فقد سجلت ديترويت رقماً قياسياً في ارتفاع درجات الحرارة في مثل هذا الوقت من العام، فالرقم السابق كان عندما وصلت درجة الحرارة في منطقة ديترويت إلى 72 درجة فهرنهايت عام 1903. وأشار مركز الأرصاد الجوية إلى أن هذه الفترة من العام الماضي كانت درجات الحرارة فيها تحت الصفر.
والجدير بالذكر أن عدة مناطق في ميشيغن قد شهدت أعاصير (تورنايدو) مدمرة نهاية الأسبوع قبل الماضي. وقال قائد دائرة الاطفاء في مدينة ديكستر التي تعرضت لدمار شامل، لورين باتيس ان إعصار ضرب المدينة أدى إلى تخريب أكثر من 100 منزل 13 منها دمر تماماً، لكن أحداً لم يصب بأذى في العاصفة التي ضربت أجزاء من مقاطعة واشطيناو إلى الغرب من آناربر.
وقال كريس غرامر وهو صاحب منزل دمر في العاصفة أن المنزل إنهار كما لو كان دولاب ملابس، وكان أصحاب المنازل المدمرة تلقوا مساعدات من الجيران والكنائس.
Leave a Reply