نيوجيرزي – كشفت دراسة أعدها موقع LendEDU المتخصص في سوق القروض الطلابية بالولايات المتحدة، عن زيادة كبيرة في أعباء القروض الطلابية على خريجي جامعات ميشيغن، بلغت نسبتها 52 بالمئة في غضون عشر سنوات.
ووفقاً للدراسة الأولى من نوعها، ارتفع متوسط القروض الطلابية خلال عام 2017 إلى 30,204 دولارات للطالب الواحد الذي يدرس أربع سنوات في جامعات ميشيغن، بزيادة حوالي 10 آلاف دولار، عن متوسط العام 2007.
أما على المستوى الوطنى، فقد بلغ متوسط قروض الطلاب الأميركيين في 921 مؤسسة تعليمية في أنحاء البلاد، 30,043 دولاراً.
وشمل المسح الذي أجرته LendEDU -ومقرها نيوجيرزي- 25 جامعة عامة وخاصة في ولاية ميشيغن.
وبحسب البيانات، سجل أدنى متوسط للقروض في جامعتي «ميشيغن-آناربر» و«ميشيغن-ديربورن»، عند حوالي 25.7 ألف دولار للطالب الواحد، وذلك رغم زيادة بلغت نسبة 43 بالمئة في ديربورن مقارنة بحوالي 18 ألف دولار فقط عام 2007.
أما أعلى معدل للقروض فسجلته جامعة «ألبيون كولدج» الخاصة، بأكثر من 44 ألف دولار وزيادة بنسبة 74 بالمئة عن 2007، في حين سجلت «جامعة ميشيغن-آناربر» أدنى زيادة خلال السنوات العشر، عند 8 بالمئة تقريباً.
ومع استمرار ازدياد أعباء القروض الطلابية على الخريجين الجدد، يشير الخبراء الماليون إلى أن قرار الانتساب إلى الجامعات، بات يشكل منعطفاً أساسياً في حياة الفرد، محذرين من أن الجيل الحالي الذي يُطلق عليه في العالم الغربي اسم «الجيل زِي»، سيواجه صعوبات مالية كبيرة بسبب أعباء القروض الطلابية التي ستقوّض فرصه في شراء منزل وتأسيس عائلة بالمستقبل، كما كان الحال بالنسبة لـ«جيل الألفية» أو «الجيل أكس» (مواليد ستينيات وسبعينيات القرن الماضي) أو «جيل طفرة المواليد» (بيبي بومرز) بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان متوسط الدفعة الشهرية لملكية منزل تقدر بنحو 350 دولاراً، وهو المبلغ نفسه الذي يتوجب اليوم على الخريجين دفعه شهرياً لسداد قروضهم الطلابية.
Leave a Reply