ارتفعت مبيعات معظم شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة الشهر الماضي، مما يدل على أن الأميركيين لا يزالون على استعداد لشراء سلع باهظة الثمن، رغم أن المخاوف ما زالت قائمة بشأن انكماش الاقتصاد والتوظيف. وبعد ركود في حزيران (يوينو)، ارتفعت مبيعات شركتي “جنرال موتورز” و”كرايسلر” الأميركيتين طفيفا، في حين سجلت الشركات الأجنبية خاصة الألمانية مبيعات أكبر. وزادت المبيعات نتيجة لسهولة الحصول على قروض وإنتاج طرز جديدة من السيارات والشاحنات، إضافة إلى العروض الصيفية التي تجذب مزيدا من المشترين. وارتفعت مبيعات “جنرال موتورز” لتبلغ 199 ألفا و692 سيارة بزيادة 5,4 بالمئة عن حزيران، وبلغت مبيعات “فورد” 170 ألفا و411 سيارة بزيادة 3,1 بالمئة. وسجلت شركات السيارات الألمانية ارتفاعا ملحوظا في المبيعات: “بورش” زيادة نسبتها 75 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، “فولكس فاغن” زيادة نسبتها 16 بالمئة ، “أودي” زيادة نسبتها 22 بالمئة، “مرسيدس” بنسبة 11,2 بالمئة، “بي أم دبليو” زيادة بنسبة 10,1 بالمئة إلى أكثر من 21 ألف سيارة. أما “هوندا” اليابانية سجلت ارتفاعا بنسبة 5 بالمئة مقارنة بحزيران ولكنها انخفضت طفيفا عن العام الماضي. كما زادت مبيعات “هيونداي” الكورية الجنوبية بنسبة 6 بالمئة من حزيران، وزادت بنسبة 19 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت مبيعات شركة “كيا” الكورية أيضا بنسبة 11 بالمئة مقارنة بشهر حزيران، وقفزت المبيعات بنسبة 21 بالمئة مقارنة بالعام الماضي
Leave a Reply