قفزت الواردات الأميركية من النفط الخام في نيسان (أبريل) الماضي بنسبة 3,6 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتبلغ 9,741 ملايين برميل يوميا. وأوضحت إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي أوردت الخبر الأسبوع الماضي أن هذه الزيادة تعد أعلى مستوى تبلغه الواردات النفطية الأميركية في 15 شهرا. وتأتي هذه الزيادة في واردات النفط بعد بيانات حكومية أظهرت أن الاقتصاد الأميركي يشهد تحسنا رغم استمرار ارتفاع البطالة، وأن الطلب على البنزين يرتفع. ويشكل وقود المحركات حوالي نصف إجمالي الطلب الأميركي على النفط. ويعد ارتفاع مستوى واردات نيسان الماضي المرة الثانية منذ أيلول (سبتمبر) 2008 التي ترتفع فيها الواردات الشهرية مقارنة بالعام السابق، وكان الشهر الآخر الذي سجل مثل هذا الارتفاع هو أيلول 2009. واحتفظت كندا بموقعها أكبر مورد نفط للولايات المتحدة، حيث قامت بشحن ما معدله 1,883 مليون برميل يوميا. وحلت واردات النفط من السعودية في المرتبة الثانية، إذ بلغت 1,245 مليون برميل يوميا في المتوسط وكانت الكبرى حجما في 15 شهرا. وجاء العراق في المركز السابع لأكبر موردي النفط للولايات المتحدة، حيث صدّر لها 490 ألف برميل يوميا في المتوسط، فيما جاءت الجزائر في المركز التاسع بمتوسط 292 ألف برميل يوميا. واحتلت إمدادات النفط الكويتية المركز الـ12 بمتوسط 278 ألف برميل يوميا.
Leave a Reply