رويال أوك – قال مسؤولون أن سجن مقاطعة أوكلاند يعاني من ازدحام شديد دفع رئيسة محكمة المقاطعة، القاضية نانسي غرانت، إلى تخفيف الأحكام على 227 نزيلاً. وذلك بعد موافقة شريف المقاطعة مايكل بوشارد، الذي سبق وأعلن “حالة الطوارئ” في الثاني الشهر الجاري، ووافق على تخفيف العقوبة للنزلاء الذين لا يشكلون تهديداً للأمن والسلامة العامة.
وقال بيان صدر عن مكتب الشريف أن تخفيف الأحكام “استثني منه المدانون بالاعتداءات والسائقون تحت تأثير الكحول”، كما تم فحص النزلاء لمعرفة ما إذا كانوا مطلوبين على ذمة مذكرات توقيف في مناطق أخرى أو كانت صادرة بحقهم انتهاكات لقانون المراقبة.
ويتسع سجن مقاطعة أوكلاند لـ1510 نزلاء في حين وصل العدد فيه الجمعة الماضي إلى 1536، وقد اطلق سراح حوالي ١٠٠ من النزلاء المخففة أحكامهم ليل السبت الماضي. يشار إلى أن آلية الافراج وفق “حالة الطوارئ” المعلنة تسير وفق قرار شريف المقاطعة بالنسبة المئوية لتخفيف مدة الأحكام، على أن تنسحب على جميع النزلاء، ليتم الإفراج فوراً عمن أكملوا مدة محكوميتهم، وقد بلغ عددهم نهاية الاسبوع إلى 100 نزيل، في حين أن نسبة من اقترب الإفراج عنهم تتراوح ما بين 45 – 55 بالمئة.
وينص القانون على أن “حالة الطوارئ” تعلن بعد مضي 10 أيام متوالية على الازدحام، ما يعني أن بداية الازدحام كانت في 21 من الشهر الماضي، في حين يعلن عن انتهاء “حالة الطوارئ” حين يتوفر 25 سريراً شاغراً، أو يصل العدد إلى 1485 نزيلاً في حالة سجن مقاطعة أوكلاند. وقال متحدث باسم مكتب الشريف أن أحد البدائل لمنع ازدحام السجن هو الاستعاضة بوضع قيود الكترونية على كاحل النزيل ومراقبته عن بعد، وهي وسيلة لا يفضل الكثير من القضاة اللجوء إليها. وكانت آخر مرة لجأ سجن المقاطعة إلى اعلان “حالة الطوارئ” في تشرين الأول (اكتوبر) 2007، حيث أفرج حينها عن 210 نزلاء.
Leave a Reply