ديترويت – قررت بلدية ديترويت الإبقاء على ساحة «سبيريت أوف ديترويت» عند تقاطع شارعي وودورد وجيفرسون في الداونتاون، بعد فترة تجريبية أثبتت نجاعتها في وصل ساحة كامبوس ماريشوس بكورنيش ديترويت النهري (ريفر فرونت)، من خلال تسهيل حركة المشاة بينهما.
وكانت الساحة قد تم استحداثها في 12 حزيران (يونيو) الماضي، عبر إغلاق شارع وودورد بين شارعي جيفرسون ولارنيد أمام حركة مرور السيارات لمدة ثلاثة أشهر على سبيل الاختبار.
وأكد موريس كوكس وهو مدير التخطيط في البلدية، أن المسؤولين خلصوا إلى أن التجربة كان ناجحة، وقد بلغت تكاليفها 200 ألف دولار بتمويلها من القطاعين العام والخاص.
وأضاف «لقد تلقينا عدداً هائلاً من الردود الإيجابية، ونحن في طريقنا لجعلها ساحة دائمة»، مشيراً إلى أنه سيتم وضع برامج لفصلي الخريف والشتاء بهدف الحفاظ على حركة الناس في الساحة.
ولفت كوكس إلى أن البلدية قامت برصد ومراقبة حركة السير بعد إغلاق وودورد وقد تبين أن التغييرات كان لها أثر إيجابي على حركة السير على جيفرسون. وأردف أن وصول المشاة إلى ساحة «هارت بلازا» الواقعة عند الكورنيش النهري، أصبح أكثر سهولة عما كان عليه سابقاً.
ويطل تمثال «روح ديترويت» على الساحة المستحدثة أمام مبنى البلدية، والتي تبلغ مساحتها 20 ألف قدم مربع وتضم منطقة للجلوس ومساحة لركن عربات الطعام وبسطات الفنانين في المناسبات، إضافة إلى ممر متعرج.
وأعلن كوكس أن البلدية ستحتفل بالذكرى الـ50 لنصب تمثال «روح ديترويت» في أيار (مايو) المقبل، مؤكداً أن شكل الساحة الجديدة سيكون قد تبلور بحلول ذلك الوقت.
Leave a Reply