قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم إن كل الاستطلاعات في جنوب السودان تؤكد أن الجنوب سيختار الانفصال في الاستفتاء الذي سيجرى العام المقبل.
وبدوره ذكر الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم أن حركته ستطالب أيضا بحق تقرير المصير لإقليمي دارفور وكردفان.
تأتي هذه التصريحات وسط تحذيرات للحكومة بعدم العمل من أجل تأجيل الاستفتاء عن موعده المحدد في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل ومظاهرات لآلاف الشبان الجنوبيين المطالبين بالاستقلال.
وكان القيادي في الحركة الشعبية والوزير برئاسة مجلس الوزراء السوداني لوكا بيونق حذر من خطورة أي حديث عن تأجيل الاستفتاء.
وبدأ شمال وجنوب السودان الثلاثاء الماضي محادثات طال تأجيلها بشأن كيفية اقتسام الثروة والسلطة وترسيم الحدود بينهما قبل خمسة أشهر من الاستفتاء على استقلال الجنوب. وينبغي لوفدي المؤتمر الوطني والشعبية الحاكمين أن يحسما القضايا الحساسة ومنها ترسيم الحدود، وتعريف المواطنة، واقتسام النفط ومياه النيل، سواء تمخض استفتاء التاسع من كانون الثاني المقبل عن الانفصال أو الوحدة. ويتوج الاستفتاء اتفاق سلام أبرم عام 2005 وأنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.
Leave a Reply