نيويورك – أظهرت استطلاعات الرأي العام الأميركي أن ثمة انقسام فى صفوف الناخبين الجمهوريين حول مرشحهم الأفضل لمواجهة الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام القادم. وكشف آخر استطلاع للرأي، تفوق رجل الأعمال هيرمن كاين، ذو الأصول الأفريقية، على منافسيه الجمهوريين الآخرين الساعين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري أمام الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وحصل كاين على تأييد 34 بالمئة من الناخبين الجمهوريين المحتملين مقابل نسبة 28 بالمئة لمنافسه ميت رومني، ويرجع تفوق كاين على منافسيه إلى خطته المعروفة باسم “9-9-9” والتي ترمي إلى التوصل إلى خفض نسبة الضرائب إلى 9 بالمئة على المواد الاستهلاكية وأرباح الشركات.
وفي السياق ذاته، كشف الاستطلاع عن تفوق ملحوظ لحاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني كأكثر المرشحين المحتملين للفوز بتسمية الحزب الجمهوري إذ حصل على نسبة 40 بالمئة، عند السؤال على أكثر المرشحين المحتملين للفوز بحق الترشيح الجمهوري، كما حصل على نسبة 51 بالمئة عند السؤال عن أكثر المرشحين قدرة على هزيمة أوباما.
وحصل حاكم ولاية تكساس ريك بيري على 14 بالمئة كأكثر المرشحين المحتملين للفوز بتسمية الحزب الجمهوري على الرغم من تصدره استطلاعات الرأي بُعيد إطلاق حملته الانتخابية في 13 آب (أغسطس) الماضي.
وقد لاقى بيري انتقادات بسبب آرائه بالنسبة للهجرة غير الشرعية والرعاية الاجتماعية، كما تجري السلطات الفدرالية تحقيقات حول شبهة عدم قانونية استخدامه طائرة رجل الأعمال بريان باردو في جولاته الانتخابية.
Leave a Reply