نيويورك – أظهر استطلاع لـ«رويترز–إبسوس» أن نحو واحد من كل ثمانية أميركيين صوتوا للرئيس دونالد ترامب قالوا إنهم ليسوا واثقين من فعل ذلك مرة أخرى بعد أن شهدوا أول ستة أشهر له في السلطة.
ورغم أن معظم من صوتوا لترامب في انتخابات الرئاسة لعام 2016 الرئاسية قالوا إنهم سيدعمونه مرة ثانية فإن تراجع التأييد له قد يشكل تحديا للرئيس الذي يواجه صعوبات بالغة لتمرير جدول أعماله في الكونغرس، كما يهدد حظوظه بالفوز بفترة رئاسية ثانية في 2020.
وسأل الاستطلاع الناخبين حول اختياراتهم يوم الانتخابات. وبينما قاست استطلاعات أخرى مستويات الاستياء بين أنصار ترامب فإن استطلاع «رويترز–إبسوس» ركز على عدد الذين قد يصل بهم الأمر إلى تغيير أصواتهم. وأجري الاستطلاع على مرحلتين. أول مرة في أيار (مايو) ومرة أخرى في تموز (يوليو).
وفي استطلاع تموز قال 12 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم إنهم لن يصوتوا لترامب «لو أجريت انتخابات 2016 اليوم». وقال سبعة بالمئة منهم إنهم لم يحسموا أمرهم بينما قال الخمسة بالمئة الباقون إنهم إما سيدعمون أي مرشح آخر أو لن يدلوا بأصواتهم.
ولكن الجانب الإيجابي من الاستطلاع بالنسبة لترامب، فهو أن 88 بالمئة من ناخبيه قالوا إنهم سيصوتون له مرة أخرى، في تحسن ملحوظ عن استطلاع أيار (مايو) حيث كانت النسبة 82 بالمئة. وبمقارنة نتائج الاستطلاعين فإنهما يوحيان بأن موقف ترامب وسط أنصاره تحسن قليلاً خلال الشهر الماضي.
Leave a Reply