واشنطن – كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” الأميركية أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأميركيين يثقون في إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذ خطوات الإصلاح الاقتصادي أكثر من ثقتهم في الخطط الاقتصادية الأخرى المطروحة للنهوض بالاقتصاد الأميركي.
حيث عكست نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غالوب الأميركية ثقة كبيرة لدى الأميركيين في الإستراتيجية الاقتصادية لأوباما وحزبه الديمقراطي أكثر من ثقتهم في خطة بن برنانكي، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، وخطة تيم غايثنر وزير الخزانة، أو من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.
وبحسب الاستطلاع، فقد حظيت خطة أوباما على ثقة أغلبية الأميركيين حيث أيدها ٧١ بالمئة ممن شملهم الاستطلاع، وجاءت خطة زعماء الحزب الديمقراطي في المرتبة الثانية بنسبة ٥١ بالمئة، تلتها خطة رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة ٤٩ بالمئة، ثم خطة تيم غايثنر وزير الخزانة (٤٧ بالمئة)، بينما جاءت ميزانية الجمهوريين في ذيل القائمة بنسبة ٣٨ بالمئة.
Leave a Reply