ديربورن - كشف مسح نشرت نتائجه القناة المحلية «السابعة» التابعة لشبكة «أي بي سي»، صورة سلبية من داخل دائرة شرطة ديربورن، وذلك على مرأى من ضباط وعناصر الشرطة أنفسهم دون الكشف عن هوياتهم.
المسح أرسل الى ١٨٠ شرطياً وتضمن ٨٧ صفحة من الأسئلة حول الوضع الداخلي فـي جهاز الشرطة. وقد تجاوب معه ١٢٤ شرطياً، أكد ١٠٩ منهم على تدنّي الروح المعنوية داخل الدائرة، فـيما صبّ العديدون جام غضبهم على قائد الشرطة رونالد حدّاد وكبار مساعديه.
وقد تصدى رئيس البلدية جاك أورايلي للدفاع عن حدّاد المعين فـي منصبه منذ العام 2007 قائلاً بأنه منذ ذلك الوقت انخفضت شكاوى المواطنين ضد الشرطة، وانخفض كذلك بشكل ملفت تورط الشرطة فـي حوادث استخدام القوة المفرطة.
ورفض أورايلي النتائج التي توصلت لها الدراسة المسحية، قائلاً «هذه ليست الطريقة لحلّ أي شيء»، واصفاً الاستطلاع بأنه أجري بدوافع سياسية و«ليس بدافع الرغبة بتحسين الوضع».
وبحسب آراء عناصر الشرطة، أرجع البعض أسباب إنخفاض الروح المعنوية الى سوء الإدارة فـي إستخدام الموارد، التباعد بين عناصر الشرطة والإدارة، نقص التدريب، وغياب التركيز على عمل الشرطة.
ولم تنشر «القناة ٧» مزيداً من التفاصيل حول الجهة التي قامت بالمسح، إلا أن مصادر متنوعة رجحت لـ«صدى الوطن» أن تكون نقابة شرطة ديربورن هي من تقف خلف هذه الخطوة، فـيما لمح أورايلي لـ«صدى الوطن» أن عضو المجلس البلدي توم تافـيلسكي يقف خلف الاستطلاع، لكن تافـيلسكي نفى جملة وتفصيلاً أية علاقة بهذا المسح، كاشفاً أن النقابة أرسلت المسح لأفراد الشرطة.
كما أن نقابة شرطة ديربورن أيضاً نفت مسؤوليتها، وقال كينيث غراباوسكي ممثل النقابة لسنا مسؤولين عن هذا المسح.
Leave a Reply