لانسنغ – كشف استطلاع للرأي أجرته مجموعة «غلينغاريف» لصالح صحيفة «ديترويت نيوز» والقناة المحلية الرابعة التابعة لشبكة «أن بي سي»، أن ٥٧ بالمئة من الناخبين المحتملين في ولاية ميشيغن يؤيدون تشريع الماريوانا للترفيه، مقابل معارضة ٣٧ بالمئة.
وقد قال ٤٨ بالمئة من المستطلَعين إنه سبق لهم أن تعاطوا الماريوانا، مقابل ٤٩ بالمئة قالوا إنهم لم يتعاطوها قط.
ويأتي الاستطلاع الذي جاء بهامش خطأ ٤ بالمئة– قبل أشهر من موعد إجراء استفتاء عام في ميشيغن حول تشريع الماريوانا للترفيه أسوة بتسع ولايات أميركية أخرى أقرت قوانين مماثلة تسمح بتناول وحيازة وزراعة وتجارة ونقل الماريوانا وفق قيود وشروط مشابهة للقيود المفروضة على الكحول، مع فرض ضرائب عليها وحظرها لمن هم دون ٢١ عاماً.
ولا يزال الاستفتاء ينتظر إقراره من قبل السلطات المعنية في ميشيغن، لإدراجه ضمن قوائم الاقتراع عند الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، حيث تجري حالياً عملية التدقيق بحوالي ٣٦٥ ألف توقيع على عريضة تشريع الماريوانا في ميشيغن.
ويسمح المقترح الانتخابي –في حال إقراره– للشخص البالغ (فوق ٢١ عاماً) بحيازة أونصتين ونصف من الماريوانا أثناء تنقله، و١٠ أونصات في مسكنه. ويحظر تدخين الماريوانا في الشارع وعلى الأرصفة.
ويترك المقترح للبلديات قرار السماح بإقامة متاجر الماريوانا أو عدمه.
ورغم أن المقترح ينص على تنظيم تجارة الماريوانا من الزراعة حتى البيع بالتجزئة بموجب رخص حكومية، إلا أنه يجيز للفرد البالغ زراعة لغاية ١٢ شتلة ماريوانا في منزله للاستهلاك الشخصي دون الحاجة إلى الحصول على ترخيص أو دفع ضرائب.
والجدير بالذكر أن الماريوانا لا تزال مصنفة كمخدر محظور بموجب القانون الفدرالي، وكان ناخبو الولاية قد صوتوا لصالح تشريعها طبياً في ميشيغن في استفتاء أجري عام ٢٠٠٨.
Leave a Reply