واشنطن – أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث أميركي أن الأغلبية الساحقة من المسلمين الأميركيين يرفضون العنف. وقال مركز “بيو” إن “الأحداث الأخيرة مثل إطلاق النار في القاعدة العسكرية في “فورت هود” والقبض على خمسة طلاب مسلمين أميركيين في باكستان، أثارت تساؤلات بشأن تهديد الإرهاب الداخلي في الولايات المتحدة”. وأضاف أن النتائج التي توصل إليها أشارت إلى أن “مسلمي أميركا أبعد عن كونهم أرضية خصبة للإرهاب من المجتمعات التي تضم أقليات مسلمة في دول أخرى”.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الخميس أن 76 بالمئة من مسلمي أميركا قلقون بشأن ارتفاع التطرف حول العالم، مقارنة بـ81 بالمئة من الأميركيين بشكل عام عبروا عن هذا الشعور. واعتبر 78 بالمئة من المسلمين الأميركيين وفقا للاستطلاع أن “التفجيرات الانتحارية” لا يمكن تبريرها على الإطلاق، ليكون مسلمو أميركا بذلك بين أكثر ثلاث دول شملها الاستطلاع رفض المسلمون فيها مثل هذه التفجيرات، بعد باكستان (87 بالمئة) وألمانيا (83 بالمئة).
وفي المقابل قال 7 بالمئة فقط من مسلمي أميركا إن “التفجيرات الانتحارية” تكون أحيانا مبررة. وكشفت نتائج الاستطلاع أن 5 بالمئة فقط من المسلمين الأميركيين لديهم آراء إيجابية بشأن تنظيم القاعدة، في حين عبر 68 بالمئة عن آراء سلبية تجاهه، ورفض 27 بالمئة تقديم رأي فيه.
Leave a Reply