واشنطن - أظهر استطلاع للرأي أجراه «المعهد العربي الأميركي» في واشنطن أن معظم العرب الأميركيين سيصوتون لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة.
وحسب الاستطلاع الذي شارك فيه 502 من الناخبين من أصول عربية وأجري ما بين الرابع والـ12 من الشهر الجاري، سيمنح 60 بالمئة منهم أصواتهم إلى كلينتون، مقابل 26 بالمئة من الأصوات لصالح منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وذكر المعهد، الذي يجري دراسات واستطلاعات حول العرب الأميركيين وهو مقرب من الحزب الديمقراطي، أن «هجرة العرب الأميركيين من الحزب الجمهوري إلى الحزب الديموقراطي مستمرة»، وأضاف أن حوالي ثلث الناخبين المسجلين المشاركين في الاستطلاع قالوا إن إسقاط ترامب أحد أبرز أسباب دعمهم لكلينتون.
ويشكل مؤيدو ترامب ربع العرب الأميركيين حسب الاستطلاع، في حين قال 32 بالمئة إنهم يعارضون كلينتون، وكشف 24 بالمئة أن انتماءهم الحزبي يشكل الحافز الرئيسي وراء تصويتهم.
وفقاً لاستطلاع «زغبي» الذي نشرته صحيفة «يو أس أي توداي» المؤيدة لكلينتون فإن 76 بالمئة من العرب المسلمين سوف يصوتون لهيلاري، وعلى الرغم من ذلك فهناك 12 بالمئة من العرب المسلمين سوف يصوتون لمصلحة ترامب الذي لا يعتبرونه شخصاً عنصرياً كما يصوّره الحزب الديمقراطي ووسائل الإعلام لكسب تأييد الأقليات.
وأكد استطلاع «زغبي» أن المسيحيين العرب الكاثوليك سوف يصوتون بنسبة 20 بالمئة لترامب، فيما ينحاز 63 بالمئة منهم لكلينتون، أما البروتستانت وبقية العرب المسيحيين فقد بلغت نسبة دعمهم لترامب 48 بالمئة، في حين سوف يصوت 42 بالمئة منهم لمرشحة الحزب الديمقراطي.
ووفقاً لاحصائيات المعهد العربي الأميركي فإن عدد العرب في أميركا يبلغ 3.7 مليون، سوف يشارك 91 بالمئة منهم في الانتخابات (ممن يحق لهم التصويت).
ومن المعروف أن أصوات العرب الأميركيين مؤثرة بل حاسمة في عدة ولايات، على رأسها ميشيغن، وأوهايو، وبنسلفانيا، وفرجينيا، وهي ولايات تشهد صراعاً كبيراً وتقارباً بين كلينتون وترامب، ومن ثم يصبح لكل صوت قيمته في ترجيح كفة مرشح على آخر.
Leave a Reply