ديترويت
بحلول السابع من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، سيصبح لزاماً على أصحاب الهواتف التي تبدأ بالرمز ٣١٣، طلب الهواتف المحلية الأخرى بكامل أرقامها العشرة لإجراء المكالمات، بدلاً من الاكتفاء بطلب الأرقام السبعة الأخيرة، دون رمز المنطقة «313» كما هو معمول به حالياً.
وتأتي الخطوة التي أعلنت عنها لجنة الخدمة العامة في ميشيغن MSPC، تمهيداً لإطلاق الرمز الهاتفي الجديد 679 لمدينة ديترويت وضواحيها، مع قرب استنفاد أرقام الهواتف التي تبدأ بالرمز التاريخي للمنطقة 313.
وابتداء من السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، ستباشر شركات خدمات الهاتف في المنطقة بإصدار أرقام هاتف تحمل الكود الجديد 679، بشرط انتهاء جميع الخيارات المتاحة لديها للرمز 313.
ويقدر المسؤولون بإن أرقام الرمز 313 في طريقها إلى النفاد بحلول الربع الأول من عام 2028، ولكن الأمر قابل للتغيير بناءً على الطلب.
وقالت MSPC إن الكود 679 سوف يغطي المنطقة الجغرافية نفسها لكود 313، والتي تشمل مدن: ديترويت، ألن بارك، ديربورن، ديربورن هايتس، إيكورس، هامترامك، هايلاند بارك، إنكستر، لينكولن بارك، بلدة ريدفورد، ريفر روج، تايلور، بالإضافة إلى مدن غروس بونيت.
وأشارت الوكالة الحكومية إلى أن أصحاب الأرقام الهاتفية التي تبدأ بـ313 سوف يتمكنون من الاحتفاظ بأرقامهم الحالية.
وأوضحت MSPC أن سعر المكالمة أو منطقة التغطية أو غيرها من الأسعار والخدمات لن يتغير مع إضافة الرمز الجديد، في حين ستبقى الأرقام المميزة المكونة من ثلاث خانات، مثل 911 و988، كما هي.
وجاء اعتماد الرقم 679 كمفتاح هاتفي ثانٍ لديترويت وضواحيها، بتوصية من «إدارة خطة الترقيم في أميركا الشمالية»، وهي الجهة المسؤولة عن تخصيص المفاتيح الهاتفية في الولايات المتحدة وكندا والعديد من دول الكاريبي.
ومن شأن إضافة المفتاح الهاتفي الثاني أن يُفقد السكان المحليين، ميزة هامة لطالما تمتعوا بها على مدى العقود الماضية، وهي عدم الحاجة إلى إدخال الرقم 313 عند طلب هاتف محلي آخر.
وفي حال طلب الأرقام السبعة فقط، بعد السابع من أكتوبر القادم، لن تتم المكالمة، وسيتلقى المتصلون رسالة تطلب منهم قطع الاتصال وإعادة المحاولة.
وقد يتسبب ذلك، بإرباك بعض العملاء لدى محاولة طلب الأرقام المخزّنة في هواتفهم من دون الرمز المفتاح 313، مما يستدعي إعادة تحفيظها بالأرقام العشرة كاملة. كما سيتطلب هذا التغيير إعادة برمجة بعض الأجهزة مثل الفاكس وخدمات البريد الصوتي وأجهزة الاتصال التلقائي والتطبيقات والأجهزة الطبية وأنظمة أمان المنزل لاستيعاب الأرقام الإضافية.
ولمنح العملاء الوقت الكافي للتأقلم مع التغيير، حدّدت MSPC فترة انتقالية من ستة أشهر بدأت في 7 نيسان (أبريل) الماضي، أجازت خلالها للمتصلين بإجراء المكالمات المحلية سواء عبر طلب الأرقام السبعة (من دون 313) أو الأرقام العشرة كاملةً، وذلك حتى 7 أكتوبر القادم، قبل أن يصبح طلب الأرقام العشرة إجبارياً لإجراء أية مكالمة سواء لهاتف يحمل الكود 313 أو أي كود آخر.
والجدير بالذكر أن ديترويت كانت من أولى المدن الأميركية التي حصلت على كود هاتفي خاص بها، عام 1947، حيث تم منحها الرقم 313، في حين حصلت نيويورك على الرقم 212، ولوس أنجليس على 213، وشيكاغو على 312، وذلك في إطار حرص المنظمين –آنذاك– على اختيار أرقام ثلاثية سهلة الإدخال عبر الهواتف ذات الأقراص الدوّارة، التي كانت شائعة الاستخدام في ذلك الوقت.
Leave a Reply