واشنطن – قال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن سكرتيرة الرئيس الأميركي باراك أوباما للشؤون الاجتماعية ديزيري روجرز -التي واجهت انتقادات بعد اختراق أمني محرج سمح لمتطفلين بحضور عشاء رسمي- ستترك منصبها.
وقال أوباما وزوجته ميشيل إن “روجرز أدت عملا رائعا بالمساعدة في ضمان أن يكون البيت الأبيض هو بيت الشعب حقا، وسنفتقدها”. وأضافا في بيان مكتوب “نشكرها مجددا ونتمنى لها التوفيق في مساعيها المستقبلية”. وروجرز (50 عاما) مقربة بشكل شخصي من السيدة الأولى وهي ضمن مجموعة من الموظفين الذين قدموا من شيكاغو إلى واشنطن مع أوباما.
وكانت روجرز واجهت انتقادات شديدة ودعوات للاستقالة بعدما تمكن زوجان من شيكاغو هما طارق وميشيل صلاحي دون دعوة من حضور عشاء رسمي أعد في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ. وتحملت وكالة الخدمة السرية الأميركية المسؤولة عن حماية الرئيس وأسرته اللوم في السماح لطارق وميشيل باجتياز الحواجز الأمنية. وقال بعض الجمهوريين إن روجرز كان بإمكانها منع وقوع الحادث بوضع شخص ما من مكتبها عند البوابة مع مسؤولي الوكالة. والتقطت صور لأوباما مبتسما وهو يصافح ميشيل خلال المأدبة
Leave a Reply