إيست لانسنغ – قدمت رئيسة «جامعة ميشيغن ستايت»، لو أنّا سايمون، مساء الأربعاء الماضي، استقالتها على خلفية فضيحة الاعتداءات الجنسية التي أدين فيها الطبيب السابق في الجامعة لاري نصار الذي حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن حتى ١٧٥ سنة بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات خلال مسيرته المهنية.
وكتبت سايمون في بيان نشره موقع الجامعة «عندما يتم تسييس المآسي، لا يكون هناك أي مفر من اللوم»، وأضافت «بصفتي رئيسة، من الطبيعي أن الغضب مركّز علي».
وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة براين بريسلين، في بيان أرفق ببيان سايمون، «نقدر نزاهتها وإسهاماتها الكثيرة واستعدادها لمواصلة عملها خلال الفترة الانتقالية».
وتعرضت الرئيسة المستقيلة التي ترأست الجامعة لـ13 عاماً، لانتقادات واسعة بسبب ما اعتبر سوءاً في إدارة ملف فضيحة نصار وتجاهلاً منها للمشكلة، وهناك دعوات لأن تكون واحدة ممن يحملون المسؤولية لما حدث عندما كان نصار طبيباً رياضياً في «جامعة ميشيغن ستايت» ما بين 1997 و2016.
وكانت الجامعة قد نفت التستر على أي اعتداءات جنسية قد يكون نصار متورطاً فيها خلال عمله لصالحها، وأكدت أن ما من مسؤوليها كان على علم بتصرفات الطبيب السابق إلى حين صدور تقارير إخبارية تحدثت عن ذلك في صيف 2016.
والجدير بالذكر أن «جامعة ميشيغن ستايت» التي يقع حرمها الرئيسي في مدينة إيست لانسنغ، هي أكبر جامعات الولاية، إذ تضم حوالي ٥٠ ألف طالب، وقد تأسست عام ١٨٥٥.
Leave a Reply