واشنطن – في رسالة إلكترونية، أعلن رئيس «اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز» (أي دي سي)، سامر خلف، استقالته من منصبه، الأربعاء الماضي، فيما أفاد بيان صحفي صادر عن المنظمة الحقوقية بأن مجلس الأمناء بصدد البحث عن رئيس جديد للجنة التي تأسست عام 1980.
وفي الرسالة التي تسلمت «صدى الوطن» نسخة منها، شكر خلف جميع العاملين في «أي دي سي» وأبناء المجتمع العربي الأميركي، على دعمهم للمنظمة خلال فترة رئاسته. وقال: «خلال فترة رئاستي، أعادت «أي دي سي» العمل بمهامها الأساسية المتمثلة بحماية حقوق العرب الأميركيين، والارتقاء بالثقافة والتراث العربيين الثريين».
وأضاف: «لقد أعادت «أي دي سي» الالتزام بجذورها القانونية، وأصبحت اليوم من الجبهات الرائدة في العمل القانوني والسياسي»، مؤكداً: «لقد قطعنا أشواطاً كبيرة في إعادة بناء فروعنا، ووجودنا على مستوى القاعدة، في جميع أنحاء البلاد.. أعتقد بأنني أنجزت معظم الرؤى التي وضعتها عندما بدأت برئاسة المنظمة».
خلف، الذي بدأ العمل مع «أي دي سي» كمتدرب قبل أكثر من 20 عاماً، أشار إلى أن المنظمة الحقوقية ستبقى دائماً «في عقله وقلبه»، على حد تعبيره، لافتاً إلى أنه سيواصل جهوده في خدمة اللجنة، كعضو في مجلس الأمناء الوطني، في المستقبل القريب.
وتابع بالقول: «لقد توليت رئاسة «أي دي سي» خلال فترة كانت صعبة بالنسبة للمنظمة وللمجتمع على حد سواء، لقد واجهت اللجنة عقبات كبيرة وكنت أعلم أن العمل سيكون صعباً، ولكنني ما كنت لأخجل أو أتوانى عن مواجهة تلك التحديات».
وكان خلف، وهو محام، قد تسلّم رئاسة «أي دي سي» قبل نحو سبع سنوات، وقال إنه اتخذ قرار الاستقالة بـ«كل حزن»، معرباً عن شكره وامتنانه لموظفي اللجنة والمتطوعين لديها، وكذلك فروعها في العديد من الولايات الأميركية.
من جانبها، أفادت «أي دي سي»، في بيان صحفي، بأن البحث عن رئيس جديد للمنظمة الحقوقية سيتم بواسطة لجنة تتألف من أعضاء المجلس الوطني للمنظمة التي تتخذ من العاصمة واشنطن مقراً رئيسياً لها.
لمزيد من المعلومات حول منصب الرئاسة، يمكن التواصل مع رئيس مجلس أمناء «أي دي سي»، الدكتور صفا رفقة، عبر البريد الإلكتروني: chairman@adc.org
Leave a Reply