استقالة شرطية في ديترويت بعد اكتشاف حساب إباحي لها على الإنترنت

ديترويت

بادرت شرطية في مدينة ديترويت إلى تقديم استقالتها من وظيفتها، مطلع الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف المسؤولين في دائرة الشرطة لحساب إباحي تديره على إحدى منصات التواصل الاجتماعي.

وقال كريس غرافلين، مدير قسم المعايير المهنية في شرطة ديترويت، إن حساب الشرطية جانيل زيلينسكي على تطبيق «إنستغرام» يتضمن رابطاً لحسابها على موقع «أونلي فانز» الإباحي الذي يسمح لصانعي المحتوى بتلقي الدعم المالي من المعجبين مقابل نشر مقاطع فيديو جنسية لهم.

وبادر قائد شرطة المدينة، جيمس وايت، إلى إطلاق تحقيق داخلي فور علمه بالحساب الإباحي للشرطية زيلينسكي صباح الثلاثاء الماضي، حيث أمر بإيقافها عن العمل، قبل أن يتبين له أنها قدمت استقالتها بالفعل في اليوم السابق. 

ولم يمض على خدمة زيلينسكي في سلك الشرطة أكثر من خمسة أشهر، حيث انضمت إلى الدائرة في آذار (مارس) الماضي مباشرة بعد تخرجها من أكاديمية الشرطة في ديترويت. وبحسب خطاب الاستقالة، كانت زيلينسكي تنوي مغادرة وظيفتها في 23 سبتمبر الجاري، غير أن قرار إيقافها جاء ليمنعها من مواصلة الخدمة في ما تبقى لها من الوقت.

وقال غرافلين إن إحدى الركائز الأساسية للخدمة في شرطة ديترويت تتطلب «الحفاظ على حياة خاصة خالية من الشوائب»، موضحاً أنه لدى حدوث انتهاكات من هذا النوع فإن قيادة الشرطة تتحرك بسرعة كبيرة لمعالجة الأمر.

وأضاف أن «القائد وايت يأخذ هذه الأشياء على محمل الجد لأن عناصر الشرطة لا يمثلون دائرة فحسب وإنما يمثلون مدينة ديترويت بأكملها».

وتظهر زيلينسكي المفتولة العضلات، عاريةً في فيديوهات إباحية مقابل حصولها على مبالغ مالية من المتابعين عبر منصة «أونلي فانز». ووصف المسؤولون سلوك الشرطية بأنه «إساءة بالغة للمدينة وشارة الشرطة» على حد سواء. وبالرغم من أن زيلينسكي تستخدم اسماً مستعاراً (جاي فيكتوريا) ولا تبرز بزّتها أو صفتها الرسمية عبر صفحتها الإباحية، إلا أنها تظهر بلباس الشرطة عبر حسابها على «إنستغرام» المتصل بمنصة «أونلي فانز» الإباحية.

وفي تعليق لها عبر حسابها على «إنستغرام»، قالت زيلينسكي إنها اضطرت إلى تقديم استقالتها بعد اكتشاف حسابها الإباحي من قبل قادتها في الدائرة، مشيرة إلى أنها ستعمد إلى التركيز على نشاطها على أونلي فانز الذي يدر عليها شهرياً أضعاف راتبها كشرطية.

وبحسب شبكة «فوكس» الأخبارية، يشكل موقع «أونلي فانز» منصة لجني المال السريع عبر نشر فيديوهات جنسية وتلقي الدعم من المعجبين، وقد أشارت إلى معلمة في ولاية أريزونا تمكنت من كسب نحو مليون دولار من خلال الموقع، بعد تركها وظيفتها واعتمادها حصراً على نشر مقاطع فيديو إباحية على المنصة بدوام كامل.