أوردت تقارير صحفية في وسائل الإعلام المتخصصة بالاقتصاد أن الدول الأوروبية التي تعيش حالياً أزمات اقتصادية (اليونان والبرتغال) دفعتها إلى طلب المعونة من الاتحاد الأوروبي لديها “ثروات مخفية”، وعلى رأسها الذهب المخزّن في مصارفها المركزية، متسائلة عن الأسباب التي تحول دون قيامها ببيع كميات من المعدن النفيس لسداد ديونها. وذكر المحللون أن اليونان مثلاً تمتلك في مصرفها المركزي أكثر من أربعة ملايين أونصة ذهب، يصل سعرها في السوق حالياً إلى أكثر من أربعة مليارات يورو، تكفيها لسداد قسم كبير من ديونها المستحقة قريباً دون الاضطرار لطلب المساعدة الأوروبية وكذلك البرتغال التي تملك 383 طناً من المعدن الأصفر، تتجاوز قيمتها الحالية 13,3 مليار يورو. ولكن المراقبين يرون أن استهداف ذهب هذه الدول سيجعلها تخرج من أزمتها بشكل مؤقت قبل أن تفقد أي دعائم لاقتصادها مستقبلاً.
Leave a Reply