عمان – تعرضت قيادات ومقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي والصحفيين في الأردن الى تهديدات واعتداءات خلال الأسبوع الماضي، واعتبرتها رموز أردنية معارضة مؤشراً خطيراً على رفض الحكومة الإصلاح السياسي. ودان بيان وقعه أكثر من مائة شخصية بارزة ما وصفها بـ”التهديدات والاعتداءات السافرة” على شخصيات ومقرات الحزب والجماعة على خلفية موقفهم الداعم للإصلاح السياسي. وطالب الموقعون على البيان الحكومة بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على أمن وسلامة الشخصيات السياسية والإعلامية خاصة والمواطنين عامة ومقرات مؤسسات المجتمع المدني، وتحديد الجهات المسؤولة عن الاعتداء عليهم وإحالتهم إلى القضاء “حتى ولو كانت هذه الجهات رسمية”. وجاءت هذه التطورات في وقت يسعى النظام الأردني الى تطويق عملية القمع الدموية التي قامت بها قوى الأمن يوم الجمعة قبل الماضي (أدت الى مقتل شخص واصابة 160 آخرين) وآثارها على ما سماه الملك الأردني عبدالله الثاني “الوحدة الوطنية” كما تعهد الملك “بإكمال مسيرة الإصلاح الخيرة” وقال بأن ليس هناك ما يخشاه..
Leave a Reply