ديترويت – اعتقلت شرطة مدينة ديترويت خلال الأسبوع الماضي خمسة شبان سود يشتبه بأنهم شاركوا فـي اعتداء جـماعي بالضـرب على رجل أبيض من سكان مدينة روزفيل المجاورة كان يقود شاحنته عندما صدم مراهقاً أسود لدى خروجه من محطة وقود في شرق المدينة.
وما إن نزل ستيفن أوتاش من شاحنته لتفقد الطفل المصاب حتى انهال عليه بالضرب 10 إلى 12 شاباً كانوا واقفين في المكان بمشهد دموي عنيف بالكاد التقطته كاميرات المراقبة في محطة الوقود.
وفور وقوع الحادث الذي تسبب بإصابات بالغة لأوتاش الذي نقل الى المستشفى بعد تدخل بعض المارة لفض الإعتداء، وقد نشر رئيس البلدية مايك داغن تغريدة على حسابه في «تويتر» دعا فيها الناس في المدينة إلى الهدوء والتراحم، في وقت أكدت قيادات المجتمع المحلي والكنائس على رفض جرائم الكراهية، وقال داغن الذي شارك في حفل لجمع التبرعات لعائلة أوتاش، انه ما كان ينبغي التهجم على سائق التزم بالقانون حيث انه نزل من سيارته ليتفقد حالة الطفل ويطمئن عليه، وقد أدى الهجوم على السائق إلى إصابات خطرة في الرأس نقل على أثرها للمستشفى وهو في حالة حرجة.
وقد وجهت محكمة المدينة التهم لكل من جيمس دايفس (24 عاماً) ووانزي سافولد (30 عاماً) وبروس وومباش (١٧ عاماًَ) ووجهت لهم تهمة الإعتداء بقصد القتل والإعتداء بقصد إحداث أذى بدني كبير، وفرضت عليهما كفالة بـ500 ألف دولار لكل منهم وحدد تاريخ 21 من الشهر الجاري موعدا لجلسة استماع أولية، كما استدعي بروس ويمباش (17 عاماً) لضلوعه هو الآخر في الاعتداء على أوتاش، وهناك أيضاً مراهق (16 عاماً) زج به في إصلاحية الاحداث التابعة لمقاطعة وين، حيث يتم النظر في إمكانية تقديمه للمحكمة بصفة بالغ.
Leave a Reply