بلومفيلد – تعرّض مقر الحزب الجمهوري في مقاطعة أوكلاند إلى اعتداء من قبل مجهولين في غضون ساعات من حادثة اقتحام مبنى الكابيول في العاصمة واشنطن.
وقالت شرطة بلدة بلومفيلد، حيث يقع مقر الحزب، إن مجهولاً قام بإلقاء حجر طوب على إحدى نوافذ المبنى الواقع عند تقاطع شارعي وودورد وإيست سكوير ليك، مما أدى إلى تحطم الزجاج دون اختراقه. كما خلّف المعتدون كتابات باللون الأسود على جدران المبنى تهاجم الحزب الجمهوري بكلمات نابية وتتهمه بالفاشية.
وأكدت الشرطة أن المبنى كان خالياً لحظة حصول الاعتداء الذي يرجح المحققون أنه وقع بين الساعة السادسة من مساء الأربعاء 6 كانون الأول (ديسمبر) والعاشرة من صباح اليوم التالي، بحسب المتحدث باسم الشرطة المحلية، الملازم بول شواب.
وفي بيان له، أدان مسؤول الحزب الجمهوري في مقاطعة أوكلاند، روكي راكاوسكي، استخدام العنف سواء من «اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف» مؤكداً أن «العنف لا يدفع النقاش العام إلى الأمام بطريقة إيجابية».
وفي اتهام ضمني للجماعات اليسارية المرتبطة بالحزب الديمقراطي، قال راكاوسكي «إن هذا النوع من الأفعال التي ترتكبها المجموعات اليسارية أمر مخيب للآمال. وإنه لأمر محزن أن أمتنا قد انحدرت في طريق التعصب هذا».
Leave a Reply