ميريديان – في العام ٢٠٠٤، دخلت فتاة (١٧ عاماً) ووالدتها، إلى أحد مقار الشرطة في منطقة لانسنغ للإبلاغ عن تعرضها لتحرش جنسي من قبل الطبيب في «جامعة ميشيغن ستايت»، لاري نصار.
وقالت برايان راندال–غاي للشرطة إنها «خائفة وغير مرتاحة» بعد زيارتها لعيادة نصار في الجامعة حيث قام بتدليك صدرها ولمس عضوها التناسلي في جلسة علاجية.

برايان راندال-غاي اشتكت للشرطة اعتداءات نصار الجنسية في العام 2004، ولم تؤخذ شكواها
على محمل الجد
وقامت غاي حينها بإبلاغ والدتها التي رافقتها إلى مقر الشرطة، حيث استبعد المحققون أن يقوم طبيب لامع مثل نصار –الذي كان طبيب المنتخب الأولمبي الأميركي في لعبة الجمباز– بالاعتداء الجنسي السافر على الفتاة القاصر كما وصفت لهم، وقاموا بإغلاق الملف.
وقد عقدت شرطة ميريديان –إحدى ضواحي لانسنغ– مؤتمراً صحفياً الخميس الماضي، لتقديم اعتذارها رسمياً للفتاة وأسرتها، بعد الكشف عن مضمون البلاغ الذي تقدمت به.
وكانت الشرطة قد طوت الملف بعد تلقيها عرضاً توضيحياً عبر برنامج «باور بوينت» يظهر ضرورة لمس مناطق حساسة في جسم الفتاة للقيام بعلاجات معينة.
وقد أقر مدير بلدة ميريديان، فرانك وولش، بالخطأ الجسيم الذي قامت به شرطة البلدة بعدم إحالة الملف إلى الادعاء العام للتحقيق، مؤكداً أن لا مفر من تقديم اعتذار علني لـ غاي.
وقد قضت محكمة مقاطعة إنغهام بسجن نصار ١٧٥ سنة بعد إقراره بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات، وهو يقضي أيضاً عقوبة بالسجن ٦٠ سنة بعد إدانته بحيازة مواد إباحية للأطفال. ومن المتوقع صدور حكم آخر ضده في محكمة مقاطعة إيتون، بعد اعترافه بتهم الاعتداء الجنسي على ثلاث فتيات قاصرات.
ويواجه نصار (٥٤ عاماً) تهماً بالاعتداء الجنسي من قبل ٢٥٠ امرأة وفتاة قام بعلاجهن خلال مسيرته المهنية كطبيب رياضي في «جامعة ميشيغن ستايت» ومنتخب الجمباز الأميركي لأربع دورات أولمبية.
Leave a Reply