تروي – قال الإدعاء الفدرالي في شرق ميشيغن، إن زوجين في تروي اعترفا بضلوعهما في شبكة للاحتيال على نظام «ميديكير» الصحي عبر إدارة عيادتين لمعالجة مرضى «الأيدز».
واعترف ريموند أرياس (40 عاماً) وزوجته إيميلتزا (25 عاماً) أمام القاضي الفدرالي في ديترويت، بول بورمان ليحدد لهما تاريخ 12 شباط (فبراير) موعدا للنطق بالحكم في تهمة التآمر والاحتيال على النظام الصحي والتي تصل عقوبتها الى السجن 10 سنوات وغرامة 250 ألف دولار.
وكان ريموند يدير عمليات الاحتيال من خلال عيادتين له، «إيليت ويلنيس» و«كير فيرست سنتر»، واعترف بدفعه رشاوى لاطباء لتحويل مرضى لعيادته يحملون بطاقات «ميديكير» بهدف التلاعب في بياناتهم وتزوير مطالبات يرفعها «للميديكير» لخدمات باهظة السعر لم تقدم من الاصل.
أما زوجته إيميلتزا فهي مالكة لعيادة «كير فيرست» التي استخدمت لتقديم مطالبات الى نظام «ميديكير» مقابل حقن غالية الثمن لعلاج مرضى «الأيدز» ولكنها في الواقع كانت مجرد حقن فيتامينات.
وقالت الحكومة ان عائلة ريموند تقدمت بمطالبات من «ميديكير» بقيمة 13,٤ مليون دولار بين العامين 2009 و2011، حصل بموجبها الزوجان على 5,9 مليون دولار، تم تحويل 2,6 مليوناً منها الى باناما والمكسيك.
Leave a Reply